سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ديربي الوداد والرجاء يعود إلى عشه بعد اغتراب دام سنتين والكل متلهف للظفر به بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) (الدورة11 ):
الجيش الملكي والدفاع الجديدي : سباق ضد الساعة من أجل الزعامة
تشهد الدورة 11 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) التي تتواصل اليوم السبت وغدا الأحد مواجهات قوية لعل ابرزها على الإطلاق الديربي الكلاسيكي بين الغريمين البيضاويين الوداد والرجاء. فإلى جانب الديربي البيضاوي الذي عاد إلى عشه بالدار البيضاء بعد اغترابه عنه لمدة سنتين بسبب أحداث الشغب التي رافقته والذي نقدم ورقة خاصة به في جانب اخر من هذا العدد، هناك لقاءات أخرى ساخنة تعرفها هذه الدورة. فيومه السبت يشهد ملعب العبدي بالجديدة نزالا قويا يجمع بين الدفاع الحسني المحلي واتحاد الخميسات.. ويدخل الفريقان هذه المواجهة بطموحات مختلفة، فالفريق الدكالي صاحب المركز الثاني على بعد نقطتين من المتصدر مستفيدا من ثلاث نقاط فوزه باعتذار على مضيفه الدورة الماضية شباب المسيرة، يسعى للاستمرار في نشاطه في بطولة هذا الموسم وهو ينتظر أي كبوة لفريق الجيش الملكي للانقضاض على المقدمة، بينما الفريق الزموري الذي انتعش في الدورة الماضية بفوزه على المولودية الوجدية فارتقى إلى المركز الثامن فتحدوه الرغبة في مواصلة صحوته والتقدم أكثر في سبورة الترتيب ولم لا تكرار نفس إنجاز الموسم الماضي الذي أنهاه وصيفا للبطل. وبدوره يسعى فريق المغرب الفاسي(المرتبة 11 ب 11 نقطة) إلى استغلال المرحلة الحرجة التي يمر منها فريق شباب المسيرة الذي قدم اعتذارا في الدورة الماضية بسبب خلافه مع المجلس البلدي لمدينة العيون، وذلك لتحقيق الفوز وتسلق بعض الدرجات في سلم الترتيب، علما أنه سيقوده في هذه المباراة ابن الفريق بوبكر الغندور في انتظار التحاق المدرب الجديد السينغالي لامين ندياي.. لكن مع ذلك سيكون فريق شباب المسيرة مطالبا بالظهور بمستوى جيد لتعويض خسارته السالفة الذكر وطي صفحة خلافاته الجانبية البعيدة عن الممارسة الكروية. أما آخر مباراة ليومه السبت فهي التي سيحل فيها المتصدر فريق الجيش الملكي ضيفا على فريق شباب المحمدية صاحب المركز ما قبل الأخير ب9 نقاط. وسيعمل الفريق العسكري على الدفاع عن صدارته ولن يتأتى له ذلك إلا بتحقيق الفوز لأن اية نتيجة أخرى من شأنها فسح المجال لمطارديه للالتحاق به، في مقابل ذلك لن يكون فريق الشباب الذي رحل عنه مدربه السويسري روبير مولير لقمة سائغة للفريق العسكري ذلك أنه عادة ما يظهر بمستوى جيد أمام الفرق الكبيرة. وتتميز مباريات الغد بمباراة قمة اسفل الترتيب التي ستجمع النادي القنيطري بالمولودية الوجدية.. وسيحاول الفريق المضيف محو آثار هزيمته الدورة الماضية أمام حسنية أكادير(2-1) وهي المباراة التي احتج فيها مدرب الفريق عبد القادر يومير على الحكم العلوي لمراني بدعوى عدم كفاءته في قيادة المباراة، بينما سيكون الفريق الوجدي الذي يخوض لقاءه الثاني على التوالي خارج قواعده مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية تبعده شيئا ما عن المنطقة السفلى في سبورة الترتيب. وما ينطبق على النادي القنيطري والمولودية الوجدية ينطبق على فريق حسنية أكادير الذي سيستقبل فريق أولمبيك آسفي، هذا الأخير الذي عاد لتذوق طعم الانتصار بعد صيام دام عدة دورات سيحاول تزكية تفوقه في الدورة الماضية على شباب المحمدية ولن يتأتى له ذلك إلا بالعودة بنتيجة إيجابية من قلب مدينة أكادير.. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق السوسي الذي سيعمل على ضرب عصفورين بحجر واحد في هذه المباراة، الأول بكسب نقاط إضافية تبعده عن المراتب المتأخرة، والثاني بالاستعداد جيدا لمباراة العودة التي ستجمعه بفريق القوة الجوية العراقي في دوري أبطال العرب والتي كان خسر ذهابها في الأردن بهدفين مقابل واحد. أما آخر مباراة في هذه الدورة فستجمع بين الكوكب المراكشي و المغرب التطواني، هذه المواجهة التي ستجرى بملعب المسيرة بآسفي ستكون الأخيرة للفريق المراكشي التي يخوضها بعيدا عن ميدانه، ويسعى من خلالها الحصول على نتيجة إيجابية تنسيه الكبوات التي حصلت له جراء العقوبة القاسية التي تعرض لها من طرف الجامعة والتي تسببت له في فقدان العديد من النقاط.. أما فريق المغرب التطواني الذي يوقع على موسم جيد فلن يرضى باقل من نتيجة غيجابية هو الآخر وهو ما يعطي لهذا اللقاء طابع التشويق والإثارة.