سابقة فريدة من نوعها تقدم عليها جمعية مغرب الإرادات المتمثلة في بناء أول مركز عربي وإفريقي خاص بالإيواء والتتبع،جاء ذلك عقب تصريح لرئيس الجمعية عيد العزيز الصويري خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية خلال الأسبوع الماضي،فالجمعية المحدثة مؤخرا إنكبت في مشاريعها على التركيز على وسط مدينة الدارالبيضاء أي عمالة آنفا وبالضبط منطقة إبن جدية التي تعتبر منطقة عبورما بين درب السلطان ووسط المدينة ويتوافد عليها عدد كبير من المواطنين المعوزين والفقراء والذين هم في أمس الحاجة إلى مساعدات،فالجمعية يقول السعيد صالح نائي رئيس الجمعية هدفها الأسمى هو تقديم المساعدة والدعم لكل المحتاجين طبقا لشروط معينة بعيدة كل البعد عن الحساسيات السياسية والحزبية،فوسط المدينة يتوافد عليها عدد من المتسكعين والمحرومين والمتسولين والذين يتعاطون للمخدرات لايجدون مأوى لهم،ونحن بهذا المركز يقول السعيد صالح ستستقبلهم الجمعية طيلة اليوم والإستفادة من خدمات الجمعية من تغذية وتطبيب وطب نفسي وثقافة وترفيه إلى غير ذلك من المرافق الإجتماعية التي يمكن أن يعوض بها الفراغ الذي يعاني منه. فاطمة وشاي الفنانة القديرة ورئيسة اللجنة الإجتماعية داخل الجمعية قدمت البرنامج العام التي تزعم الجمعية تقديمه خلال شهر رمضان الأبرك ضمن رمضانيات مغرب الإرادات حيث ستقدم موائد الرحمان وتوزيع المواد الغذائية والأنشطة الفنية والثقافية ومسابقات في تجويد القرآن الكريم وسط الأطفال الذين ستستقطبهم الجمعية من دور الأيتام والعائلات المعوزة حيث ستوفرلهم الجمعية وسائل نقل،وكل هذه البرامج التي سطرتها الجمعية ستنجز بالفضاء الواسع بالقرب من الثانوية الإعدادية مولاي سليمان. ةتجدر الإشارة إلى أن المكتب المسير لهذه الجمعية الفتية يتكون من أطر ورجال أعمال وموظفون سابقون سامون وفنانون وكلهم يمثلون فئة من المجتمع المدني الذي أصبح شريكا فعليا لكل المشاريع الإجتماعية لأن الدولة لاتستطيع مواكبة كل حاجيات المواطنين.