برر الشيخ أبو حفص، أحد رموز التيار السلفي انضمامه لحزب «النهضة والفضيلة» بكونه قطع مع سياسة المقعد الفارغ ورغبة في التعبير عن آراء السلفيين وتصوراتهم من خلال منبر أكثر فاعلية و أكثر قوة، موضحا أن هذا الانضمام غايته «تنويع العمل الإسلامي وخلق إضافة نوعية تجعلنا مساهمين في عجلة الإصلاح والتغيير». وأضاف، إن انخراط الحركة السلفية في العمل الحزبي، أمر لا شك فيه، قائلا: «نعم نريد أن نبرهن للناس على اعتدالنا ووسطيتنا، نريد أن نظهر عبر منبر حزبي مدى ما عانيناه من افتراء وكذب من طرف خصومنا الذين حرضوا على رمينا في السجون». كم أكد أبو حفص أن انضمام السلفيين لحزب سياسي لن يشكل خطراً على أي أحد، مطمئنا في تصريحه المتخوفين من هذا الانضمام وخاصة حزب العدالة والتنمية «لن نكون أداة لضرب أي أحد، وأولوية حزبنا ( النهضة والفضيلة) ذي المرجعية الإسلامية هي للمطالبة بمزيد من الحريات والكرامة والعيش الكريم للمواطنين».