توصلنا من الأخ عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق جهة سوس ماسة درعة ببيان حقيقة جاءفيه: نشرت جريدة »التجديد« في عددها الصادر بتاريخ 21 ماي 2013 خبرا تحت عنوان"أزمة بين شباط وبرلمانيي حزبه بجهة سوس" مفاده أن الأمين العام لحزب الاستقلال الأخ حميد شباط انتقل إلى جهة سوس لإطفاء نار ادعت الجريدة أنها اشتعلت بينه وبين برلمانيي حزب الاستقلال بالمنطقة. ونظرا لما تضمنه هذا الخبر من أخبار زائفة ومغالطات واختلاق للأزمات والتي من شأنها التشويش على قراء جريدة التجديد، فإنني أتقدم إليكم باعتباري عضوا في اللجنة التنفيذية للحزب ومنسقا للحزب بجهة سوس ماسة درعة بهذه التوضيحات إبعادا لكل لبس ودحضا للافتراءات الواردة فيه وتنويرا للرأي العام: أولا: إن الأخ حميد شباط انتقل إلى جهة سوس ماسة درعة في إطار برنامج للاجتماع مع مناضلي مختلف الجهات. وهو البرنامج الذي سطره الحزب منذ أسبوع، ونشرته وسائل إعلام الحزب في حينه. وقد كان متوقعا أن يتم هذا اللقاء يوم السبت 18 ماي، فتم تأجيله إلى الإثنين لكونه صادف الذكرى الثامنة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تم إحياؤها بمدينة الدارالبيضاء والتي استدعت حضوري في هذا اللقاء. ثانيا:إن ما اختلقه كاتب المقال ونشرته جريدة "التجديد" بخصوص وجود أزمة بين الأمين العام للحزب وبرلمانيي الجهة لا أساس له من الصحة، خاصة وأن الأمين العام اجتمع بالمجلس الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة يوم الإثنين 21 ماي، بعد ان التقى مناضلي المجلس الجهوي لفاس يوم السبت الماضي، ومناضلي المجلس الجهوي لمكناس يوم الأحد ضمن برنامج يشمل مختلف التنسيقيات الجهوية . ثالثا: إن اللقاء الذي جمع الامين العام بمناضلي الجهة سجل نجاحا منقطع النظير إن على مستوى الإقبال أو على مستوى التنظيم، وقد حضره جميع منتخبي الحزب بالجهة من برلمانيين ومستشارين ورؤساء جماعات وممثلي المنظمات الموازية للحزب ولم يتخلف منهم أحد عن الحضور والمساهمة في إنجاح هذا اللقاء. وعليه واحتراما لحق المواطن في إعلام صادق ونزيه يعكس بأمانة الوقائع والأحداث، وبما أن المعلومات الواردة في المقال المشار إليه أعلاه هي مجرد افتراءات باطلة تخيلها كاتبها فزود بها الجريدة ، فإنني أطلب منكم نشر هذه التوضيحات وفق الشروط المنصوص عليها في قانون الصحافة. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق جهة سوس ماسة درعة