الجزائر.. هل يحتاج نظام يتآمر على نفسه إلى مؤامرة مخابراتية فرنسية؟        مصادر: تشييد مقر ل"فيفا" بالمعمورة    كربوبي أفضل حكمة إفريقية في 2024    الكاف يعلن احتضان الرباط قرعة كأس إفريقيا المغرب في يناير المقبل        الحكومة: القضاء على دور الصفيح نهائياً في 2028    المعارضة ترمي الحكومة بالعجز عن حل الإشكالات العميقة للمغاربة    أخنوش : البنيات التحتية تشكل أهم الأولويات التي ارتكز عليها المسار التنموي الذي يقوده جلالة الملك    تداولات البورصة تقترب من التوازن    أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية تستنكر التصريحات المستفزة والمتكررة لرئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    توقف حركة البواخر في مضيق جبل طارق بسبب سوء أحوال الطقس    أعضاء من مجلس إدارة شركة اتحاد طنجة يطالبون بإصلاحات جذرية ويعلنون استقالتهم    أمانديس تواصل جهودها التوعوية لحماية الموارد المائية    وجهة طنجة-أصيلة .. تسجيل أكثر من 1,5 مليون ليلة مبيت سياحية مع متم أكتوبر الماضي    ارتفاع عدد ضحايا التسمم بالجديدة    تأجيل جلسة محاكمة فؤاد عبد المومني إلى يوم 30 دجنبر الجاري    أشرف حكيمي يقود قائمة النجوم المغاربة المرشحين لجوائز الكاف 2024    المغرب: عضوية مجلس الأمن    أخنوش: البنيات التحتية شكلت أهم الأولويات التي ارتكز عليها المسار التنموي للمغرب    سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي ترجح مقتل «مئات» في الإعصار شيدو    تقرير: قطاع التصنيع يتكبد خسائر بأزيد من 200 مليون دولار بسبب الهجمات السيبرانية    في أول تصريح له.. الأسد يكشف من موسكو ساعاته الأخيرة وكيف غادر سوريا    تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في قتل الطالب "بدر" بالبيضاء    صفاء وهناء تطرحان "سكر"        التنسيق النقابي لمهنيي السينما يعلن تأييده الكامل لما جاء به القانون 18.23 المتعلق بالصناعة السينمائية    أبرزها زينب قيوح.. تكريم شخصيات بارزة وفاعلة في جميع الميادين بأكادير    العرائش : الدكتور عبد الجبار الراشدي كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والأسرة والإدماج الاجتماعي المكلف بالادماج الاجتماعي في ندوة تأهيل القيادات المدنية        توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء        النصيري يسجل ثنائية في مرمى باشاك شهير    كوريا .. زعيم الحزب الحاكم يعلن عزمه التنحي عن منصبه    تكسير البنية النمطية في رواية "الفصل الخامس" لأحلام لقليدة    زلزال بقوة 4,9 درجات يضرب الجزائر    حصيلة القتلى في غزة تتجاوز 45 ألفا    المغرب يتجه لاستيراد اللحوم الحمراء من إسبانيا بأسعار تبلغ 7,65 يورو للكيلوغرام الواحد    النفط يتراجع من أعلى مستوى له وسط ترقب لاجتماع الاحتياطي الاتحادي    المغرب يدعم نزاهة محتوى الإنترنت    عواصف تجتاح ولايات أمريكية مع تساقط كثيف للثلوج    عن العُرس الرّيفي والتطريّة والفارس المغوار    لماذا لا يستطيع التابع أن يتحرر؟    تقديم "جائزة العلامة المختار السوسي"    علماء يكتشفون فصيلة "خارقة" من البشر لا يحتاجون للنوم لساعات طويلة        وكالة بيت مال القدس الشريف تطلق تطبيق "هيا" المخصص لتراث المدينة المقدسة    بطولة انجلترا.. ولفرهامبتون يقيل مدربه غاري أونيل    الاحتلال الإسرائيلي يتوسع في الجولان السوري ويرصد 12 مليون دولار للاستيطان    بريطاني أدمن "المراهنات الرياضية" بسبب تناول دواء    دراسة: الاكتئاب مرتبط بأمراض القلب عند النساء    ثورة طبية في اليابان .. اختبار عقار جديد يعيد نمو الأسنان المفقودة    باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طبيب المنتخب المغربي سابقا يكشف: فاجأت لاعبين يتناولون المنشطات وحذرتهم من العواقب
المغاربة اختصاصيون في مشتقات القنب الهندي
نشر في العلم يوم 19 - 05 - 2013

كشف بوجمعة الزاهي طبيب المنتخب المغربي سابقا لمدة 12 سنة أنه خلال تجربته إلى جانب الفريق الوطني كان يفاجئ بعض اللاعبين وهم يتناولون مواد منشطة، وكان يحذرهم من عواقب ذلك خاصة على مستوى تحاليل الكشف ونتائج ذلك على مسيرة هؤلاء اللاعبين.
وأضاف بوجمعة الزاهي خلال محاضرة ألقاها زوال الجمعة حول الطب الرياضي نظمته جمعية يعقوب المنصور لقدماء اللاعبين بالرباط أنه لم يسبق أن وقع المنتخب الوطني في مشكلة على مستوى التحاليل على اعتبار أن الانتقاء كان يتم بالقرعة ويهم لاعبين اثنين من المنتخب.
وكانت هذه المحاضرة مناسبة لتعميق الموضوع في المنشطات كشق أساسي في مداخلة الدكتور الزاهي الذي أوضح أن اللاعبين يتناولون بعض المواد المساعدة على توسيع أوعية الرئة قصد القدرة على مجاراة إيقاع المباريات دون الحدوث في مشاكل التنفس أو العياء، بينما يشيع استخدام الهرمونات المساعدة على بناء الجسم وهي مواد خطيرة على الإنسان، إذ تتسبب مثلا هذه المواد وكذا المنبهات بالنسبة للنساء في مضاعفات خطيرة على المبيض والحرمان من الولادة، فضلا عن التسبب في خلل النبض القلبي والموت المفاجئ.
كما أوضح أن العلاقة مع المنشطات ليست وليدة اليوم إذ سجلت أول حالة وفاة سنة 1886 في طواف الدراجات بفرنسا بسبب إفراط أحد الدراجين في تناول مادة الكافيين.
كما أن المغاربة كانوا يتعاطون مواد منشطة جنسيا أو يستخدمون مواد تساعد على الاسترخاء من قبيل »الداد« و»الخرشاشة« وهذا دون وعي بمكونات هذه المواد الخطيرة، واليوم تهدد سموم الشيشة الشباب المغربي من ممارسة الرياضة وغيرهم.
وعرف المنشطات بقوله »استخدام وسائل صناعية كيماوية أو طبيعية لتنبيه الجهاز العصبي المركزي لتخفيف الإحساس بالألم أو رفع القدرة البدنية »قائلا إن المغاربة مختصون في تصنيع مشتقات القنب الهندي من زيوت وخليط يشيع وسط الشباب وبعض الرياضيين.
وعلى مستوى آخر تطرق بوجمعة الزاهي إلى أهمية الطب الرياضي ودوره في توجيه الممارسين أولا نحو الرياضات الملائمة لهم حسب طبيعة، قدراتهم البدنية بعد إجراء الفحوصات الأساسية والتشخيصات الخاصة بالقلب والتنفس والرؤية البصرية والقدرات الذهنية والبدنية، مضيفا أن المغرب كان يضم في السابق ستة أطباء رياضيين وأضحوا اليوم 532 طبيب موزعين على مختلف المناطق، ويأتون من حيث العدد في المرتبة الثانية بعد الجراحين، لكنه استعرض إحدى الإشكاليات التي تضع الطبيب الرياضي في مفترق الطرق وهو إصرار بعض التقنيين على إيجاد الحلول للاعبين للدخول إلى الملعب وتجاوز حالات الإعياء أو الإصابات بشتى الطرق، وعندما يمتنع الطبيب عن الوقوع في المنزلقات أي إعطاء مواد محظورة يؤدي الثمن.
وقال إن المختبر المغربي رغم أنه غير معترف به من طرف اللجنة الأولمبية أو
الوكالة الدولية لمكافحة النشطات فإنه بمقدور الأطباء كشف 2000 مادة، وإن تم التنسيق بين المؤسسات والتقدم في مجال الكشف فبالإمكان ثني الممارسين عن تعاطي هذه المواد وتفادي الفضائح في الملتقيات غير الوطنية.
كما سجل بوجمعة الزاهي بعض الممارسات السلبية لدى الرياضيين خاصة في كرة القدم، مثل تبادل نفس المنشفات والجوارب بين اللاعبين مما يساهم في تناقل الفطريات والأمراض الجلدية.
أما ما يخص نظام التغذية فأشار إلى أن الوجبات الغذائية التي تشيع وسط الأسر المغربية لا تساعد في تطوير الجسم بالشكل المطلوب للحصول على رياضيين من الدرجة الاحترافية والمنافسة في الأدوار الأولى للملتقيات الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.