تحت سماء حمراء أستيقظ و لا أتفوه بكلمة أسمع أزيز أبواب تدخل الظلال عبرها وتترك جراحا على الجدران الصباحات لها طعم الملح و الغبار و ذاكرتي على أغصانها تنتحر أسراب اللقالق المهاجرة جنوبا من هناك جئت تركت صراخا يحتضر في حديقة بلا أزهار حملت عظامي و نظرتي الحادة غضبي أيضا حملته ... كمن يحمل حفنة ماء و يجوب الصحاري لا أتذكر اسمي لا ملامح للوجه على الرمل ثقوب سوداء لا تنتهي كلما عبرت نحوي أدركت أن العمر كله منفضة ريش موقوتة لا يوجد صوت في الجسد الذي تأكل من لحمه الغربان عند الفجر وهذا ما يسبب لي الألم أريد أن أرقص في حفلة تنكرية مع الوحوش.أريد أن ألطخ الشوارع و الأرصفة بالبصاق الذي يحمل الشعر غالى جذور الأشجار.أريد أن أصعد برج أيفيل و أرى كيف ستتساقط قصائدي كلمة...كلمة وتصطدم بالأرض دون أن يحدث ذلك ذويا.قنبلة نووية في هيروشيما.قنبلة جنسية في البيت الأبيض.قنبلة تراجيدية في بغداد الكلمات تنمو وهي في طريقها الضوئي...انجاز كائن كلي و شامل يأخذ نصيبه من الزمن في ساحة خالية من التفكير في الجنة.