سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ الأمين العام يعطي الانطلاقة للتحضير العلمي لتخليد الذكرى الثمانين لتأسيس النواة الأولى للحزب الاستقلال أستاذة باحثون وخبراء ينخرطون في مشروع مجتمعي يهم كافة المغاربة
ترأس الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال،رفقة الأخ توفيق حجيرة رئيس المجلس الوطني،يوم الخميس 21 مارس 2013 بالمركز العام للحزب،اجتماعا ضم العديد من الأساتذة الباحثين والخبراء في مجلات مختلفة ، ويندرج هذا الاجتماع في إطار التحضير لتخليد الذكرى الثمانين لتأسيس النواة الأولى لحزب الاستقلال ، ولأجل الشروع في إنجاز الدراسة الاستشرافية حول الوضعية في الغرب أدوار حزب الاستقلال خلال العشرية المقبلة الممتدة من 2014 إلى 2024، وذلك تفعيلا لتوصية المجلس الوطني المنعقد يومي 28 و29 صفر الخير الموافق ل11 و12 يناير 2013 . وقد توج هذا الاجتماع بتكوين لجنتين علميتين من الباحثين والخبراء، للتحضير العلمي لهذا الحدث، الذي يمثل مشروعا مجتمعيا، يهم كافة المغاربة وليس حزب الاستقلال وحده، حسب تعبير الأخ الأمين العام في كلمته الترحيبية. وتتكلفت اللجنة الأولى التي ينسق أعمالها الأستاذ محمدا لسوسي الموساوي ، بإنجاز البحث التاريخي حول مسيرة الحزب منذ سنة 1934 ، بينما تتولى اللجنة الثانية ، التي ينسق أنشطتها الأستاذ عبدالسلام المصباحي بإعداد الدراسة الاستشرافية حول التحولات المتوقعة والمستجدات المحتملة، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مع استحضار دور حزب الاستقلال في هذا الخضم ،وذلك طيلة العشر سنوات المقبلة . وقد تناول الكلمة ،في هذا الاجتماع ،الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال موجها شكره لكافة الأستاذة الباحثين والخبراء الذين لبوا الدعوة، وعبروا عن استعدادهم للانخراط في هذا المشروع المجتمعي، الذي يزاوج ما بين البحث في التاريخ وإيحياء الذاكرة الوطنية بهدف التوجه نحو المستقبل، وبين الدراسة الاستشرافية بهدف الاستعداد للمستقبل لمواجهة تحدياته وربح رهاناته، مبرزا أن هناك تكاملا بين اللجنتين وإن كان لكل لجنة خصوصياتها . وأكد الأخ توفيق حجيرة رئيس المجلس الوطني،بهذه المناسبة، أن هذا المشروع ليس عملا حزبيا ضيقا ، بل إنه ورش مفتوح أمام الأطر الحزبية والمتعاطفين وكافة الكفاءات والخبرات المغربية التي يهما تاريخ ومستقبل بلادنا، موضحا أن هذا المشروع يتوزع على تمرينين صعبين جدا، الأول يعود إلى الوراء ولكن بعيون الحاضر والمستقبل ،عبر استحضار هموم جيل اليوم واطلاعه على مغرب الأباء والأجداد ، والثاني يغوص في عالم المستقبليات والانكباب على أهم الانتظارات والانشغالات المتوقعة، في جميع مناحي الحياة، خلال فترة زمنية محددة . وقد تناول الكلمة عدد من الأساتذة الحاضرين ، حيث أكد الجميع أهمية هذه المبادرة التي أقدم عليها حزب الاستقلال، معبرين عن استعدادهم للمساهمة بتجربتهم وخبرتهم في إنجاح هذا المشروع الوطني التاريخي والفكري والاستشرافي .