دخل السفير الأمريكي بالرباط على الخط في قضية وفاة مواطنه المسمى قيد حياته كارلوس لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة الغامضة ، كما تدخلت الشرطة الأمريكية إف بي آي على خط البحث رفقة الشرطة القضائية البيضاوية للوصول إلى الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة ، وتعود وقائع النازلة إلى يوم الجمعة الماضي حيث تم العثور على جثة مواطن أمريكي بفندق رانيا بشارع 9 أبريل وراء مقر ولاية أمن الدارالبيضاء، وحسب بعض المصادر القريبة من الملف فقد اكتشف المحققون من شرطة قضائية والشرطة العلمية رضوضا وجروحا بادية على الضحية، وقد أخذوا عينات من البصمات الموجودة بمسرح الجريمة للبحث فيها لمعرفة الجاني أو الجناة، وأوصلت التحقيقات الأولية مع العاملين بالفندق من مختلف المستويات المحققين إلى أن هناك شخصا مغربيا كان يتردد على المواطن الأمريكي بالفندق الذي لم يقم به إلا أياما معدودة ، وأضافت المصادر إلى أن هذا الشخص رجل أعمال بالدارالبيضاء كان ينوي تأسيس شركة رفقة الضحية الذي لايتجاوز الأربعين سنة من عمره،وإلى حدود كتابة هذه السطور فإن مختلف المصالح الأمنية رفقة المخابرات الأمريكية وتحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الإستئناف مستمرة في بحثها عن الجاني.