دكت وفصلت العجلات الخلفية لشاحنة تابعة لشركة تدبير قطاع النظافة بالمدينة العتيقة بمراكش صباح يوم السبت 23 فبراير الجاري رأس طفلة 'لايتعدى عمرها خمس سنوات' عن باقي الجثة مما عجل بوفاتها. الحادث وقع بحي الزاوية العباسية بالمدينة القديمة وبعد أن دهستها الشاحنة المذكورة 'والطفلة الضحية كانت عائدة لمنزل الأسرة إثر قضاء بعض الأغراض من أحد المتاجر المجاورة . المشهد المؤلم المؤثر كان له وقعه وأثره البالغين على كل من عاينه وشاهد منظره المقزز. أهالي الحي حاصروا في الحال الشاحنة وسائقها إلى حين حضور عناصر المصالح الأمنية التي اعتقلت السائق وفتحت تحقيقا لتحديد المسؤوليات'فيما تم نقل جثمان الطفلة الضحية إلى مستودع الأموات بباب دكالة. إفادات شهود عيان تشير إلى أن سائق الشاحنة المذكورة يتحمل المسؤولية في وقوع الفاجعة التي هزت أوصال وأيقظت مضاجع أفراد أسرة الطفلة الضحية. مسببات الحادث تعود إلى عدم انتباه السائق للطفلة لدى سياقته للشاحنة حيث كان منهمكا في مكالمة هاتفية. حادث آخر سجلت أطواره خلال صباح نفس اليوم قبالة ساحة الكتبية وعلى مقربة من فندق “البحر الأبيض المتوسط" بساحة جامع الفناء عندما دهست سيارة من الحجم المتوسط مخصصة لنقل السياح طفلا في ريعه الخامس عشر وهو عائد من دراسته و خلفت لديه كسرا على مستوى الرجل اليمنى. السائق المشتغل بالسيارة تمكن من الهرب تاركا الطفل ملقى على الأرض إلى حين حضور المصالح الأمنية إلى موقع الحادث وفتحها تحقيقا في الواقعة وتجميع المعلومات بشأنها ليتم بعد ذلك نقل الطفل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.