شهدت ساحة بباب دكالة وقبالة المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش عشية يوم الأحد 24 فبراير الجاري إنزالا أمنيا كبيرا وصورة غير مسبوقة لتواجد الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها وأشكالها وأعدادها ومعداتها على خلفية تداول خبر نزول حركة 20 فبراير إلى الشارع العام لإحياء للذكرى الثانية لتأسيسها من خلال تنظيم مسيرة احتجاج خلال هذا اليوم. وبقيت قوات الأمن ترابط وتراقب الوضع من بعيد فيما اضطر حوالي أزيد من أربعين من عناصر حركة 20 فبراير إلى الوقوف أمام مقر الحزب الاشتراكي الموحد المتواجد بالمنطقة وهم يرفعون لافتات ويرددون شعارات مرتبطة بالوضعية الاجتماعية. ولم يسجل أي تدخل أو اصطدامات بين الطرفين إلى حين تفرق المشاركين 'من حركة 20 فبراير' في هذه الوقفة.