انتهى اجتماع قادة الأحزاب السياسية المغربية المكونة للأغلبية الذي انعقد مساء يوم الجمعة الماضي 15 فبراير 2013 إلى نتائج وصفتها مصادر معنية بالجد إيجابية. وأكدت هذه المصادر ل »العلم« أن هذه النتائج وضعت قاطرة الأغلبية الحكومية فوق السكة السالكة لأول مرة. وعلمنا أن هذا الاجتماع حضره كل من السادة : عبد الإلاه بنكيران وحميد شباط وامحند العنصر ونبيل بنعبد الله كما حضره عضوان قياديان عن كل حزب من أحزاب الأغلبية. وأكدت مصادر حضرت الاجتماع أن النتائج شملت الاتفاق على تكوين لجينة للنظر في التعديلات المزمع إدخالها على ميثاق الأغلبية في ضوء الاقتراحات التي قدمها الوفد القيادي لحزب الاستقلال، كما شملت تكوين سكرتارية قارة تتكلف بالتحضير لاجتماعات الأغلبية التي ستأخذ الصفة المنتظمة حيث تقرر أن تنعقد مرة واحدة على الأقل كل خمسة عشر يوما. كما تم الاتفاق على إدراج جميع الأوراش الكبرى التي تعتزم الحكومة الإشتغال عليها ضمن جداول أعمال اجتماعات قيادات الأغلبية قصد إبداء الرأي والتشاور لضمان نتائج أكثر إيجابية. كما أجمع الحاضرون على أهمية التعديل الحكومي بما يضمن تطوير الأداء الحكومي، ويتدارك النقائص ويفرز المكاسب. وعبرت هذه المصادر ل »العلم« عن ارتياحها إزاء هذه النتائج التي قالت عنها إنها تضمن شروطا جديدة لأداء أكثر فعالية للأغلبية الحكومية، وعبرت أيضا عن أملها في أن يسير ركب الأغلبية على هذا المنوال للاستجابة لانتظارت المغاربة الكثيرة والمتعددة.