سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضايا سياسية وتنظيمية وإشعاعية في الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مذكرة الحزب والمقاصة والتقاعد والمخطط التشريعي وميثاق الأغلبية في مقدمة الأولويات
عقدت اللجنة التنفيذية: لحزب الاستقلال، أول أمس الأربعاء، اجتماعها الأسبوعي العادي برئاسة الأخ الأمين العام حميد شباط، تداولت خلاله مجموعة من القضايا السياسية والتنظيمية والإشعاعية. وفي بداية هذا اللقاء سجل أعضاء اللجنة التنفيذية بارتياح الفوز الذي حققه الحزب في منطقة إنزكان بعد انتخاب الأخ البشير مصدق رئيسا جديدا للمجلس الإقليمي لإنزكان آيت ملول خلال الاستحاقات المنظمة بعد وفاة الرئيس السابق، إضافة الى ظفر الحزب بالنيابات الثلاث لرئيس لهذا المجلس الإقليمي، مما يعكس الحضور القوي للحزب في هذه المنطقة المهمة، كما يثبت ذلك قربه من المواطنين. بعد ذلك تداول أعضاء اللجنة التنفيذية في تقييم الدورة الأولى للمجلس الوطني المنعقدة يومي 11 و 12 يناير 2013، حيث عبروا عن رضاهم الكامل عن النجاح الكبير الذي عرفته هذه الدورة، التي استكمل فيها الحزب وضع مجموع هياكله. وفي هذا الإطار، أكد الأخ الأمين العام أن هذا النجاح كان بفضل تضافر عدة عوامل من ضمنها أساسا الاستعداد الجيد للحدث، وأحكام المحاكم التي كرست شرعية هيئات ومنظمات الحزب، والدور الإيجابي الذي لعبه الأمين العام السابق للحزب وتعبئة أعضاء المجلس الوطني المتشبثون بوحدة الصف والعازمون على خدمة حزبهم بكل تفان والتزام تام. وشدد الأخ الأمين العام على أن هذا النجاح، »الذي نهنئ أنفسنا عليه«، سيدفع الحزب الى التهييء الجيد. لدورة المجلس الوطني المقبلة والتي من المقرر أن تنعقد في شهر أبريل المقبل، حيث يرتقب أن تسلط الضوء على مجموعة من القضايا السياسية وتحديد المواقف بشأنها، بما في ذلك مشاركة الحزب في الحكومة، وذلك على ضوء رد الفعل من عدمه على مذكرة الحزب. بعد ذلك قدم رئيس المجلس الوطني الأخ أحمد توفيق حجيرة عرضا حول المهام المنتظرة من المجلس الوطني على المديين القصير والمتوسط وما بين الدورات. وأوضح في بداية عرضه مسألة التساوي المسجل بين مرشحين في اللائحة الوطنية ولائحة النساء خلال انتخاب أعضاء اللجنة المركزية، مشيرا الى أن هذه المسألة تم حسمها باللجوء الى مقتضيات القانون الداخلي وذلك بأخذ المرشحين الأصغر سنا، هذه العملية التي ، تمت بحضور رجل قانون وتم تضمينها في محضر رسمي. وتوقف رئيس المجلس الوطني بعد ذلك عند ثلاث نقاط أساسية تتعلق ب: - تفعيل قرار المجلس الوطني القاضي بجعل 2013 سنة التنظيم - تعميم وشرح مضمون المذكرة المرفوعة من حزب الاستقلال يوم 3 يناير 2013 الى رئيس التحالف الحكومي. - الأعمال الإشعاعية والأفقية المقررة من طرف المجلس وضمنها تخليد الذكرى 80 لتأسيس أول نواة لحزب الاستقلال وإنجاز دراسة استشرافية حول العمل السياسي للحزب خلال العشر سنوات المقبلة. وفي إطار النقطة الثانية، استعرضت الأخت مونية غلام 14 محورا في المذكرة تشتغل عليها لجان فرعية بهدف إعداد أرضيات وبسط الإصلاحات والمسائل الكبرى موضوع الملاحظات في مذكرة الحزب.وقررت اللجنة التنفيذية على ضوء هذه العروض وبعد نقاشات معمقة، تنظيم سلسلة ندوات حول المواضيع ذات الصبغة الآنية مثل المقاصة وصناديق التقاعد والمخطط التشريعي وميثاق الأغلبية.. كما قررت كذلك تنظيم لقاءات تجمعات جهوية حول مضمون المذكرة وقضايا الساعة. من جهة أخرى عبرت اللجنة التنفيذية عن ارتياحها لنجاح اليوم الدراسي الذي نظمه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب حول موضوع:»الآليات الجديدة للتشريع«، والذي سجل حضورا مهما لمتخصصي وممثلين عن المجتمع المدني. كما ثمنت اللجنة الاستقبال المخصص من طرف الفريق الاستقلالي البرلماني للشبكة النسائية للمناصفة والديمقراطية التي تضم 22 جمعية نسائية،