سبق لفلاحي العوامرة بإقليم العرائش، خصوصا مزارعي البطاطس أن تكبدوا خسائر مادية فادحة نتيجة موجة الصقيع التي اجتاحت المنطقة وأدت إلى إتلاف محصولهم، مما دفع بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي باللوكوس إلى تعيين لجنة للوقوف بعين المكان ومعاينة حجم الأضرار مع إحصاء أسماء المتضررين قصد الاستفادة من الدعم، وبالفعل قامت الحكومة بتعويض المزارعين المتضررين بنصف الكمية التي أتلفت، إلا أن هذا التعويض لم يشمل جميع المتضررين رغم إحصائهم. وفي هذا السياق يلتمس الاتحاد العام للفلاحين بالإقليم من الجهات الوصية، خصوصا وزارة الفلاحة والصيد البحري التدخل وبصفة استعجالية لتعويض الفلاحين المتضررين غير المستفيدين.