تعتزم العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، والهيئة المغربية لحقوق الانسان تنظيم قافلة تضامنية نحو مدينة آقا يومي 17 و18 نونبر الجاري، وذلك تضامنا مع المقاوم ابراهيم النوحي. وبحسب بلاغ مشترك بين العصبة والهيئة توصلت "العلم" بنسخة منه فإن القافلة تسعى إلى الوقوف على حقيقة ماجرى بخصوص هذه "القضية اللغز" وتسليط الضوء على خلفيات محاكمته أمام القضاء العسكري، "والوقوف على محاكمته وإدانته بحكم جائر بسنة موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم يوم 17 أكتوبر 2012". واعتبر نص البلاغ هذا الحكم "إهانة حقيقية لأحد رموز المقاومة المسلحة المغربية الذين ضحوا من أجل استرجاع المغرب لحريته والانعتاق من الحِجر والحماية والحصول على الاستقلال"، داعيا وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية إلى متابعة الحدث. وتعود تفاصيل قصة المقاوم الثمانيني ابراهيم النوحي، إلى اتهامه من طرف القضاء العسكري بدعوى امتلاكه أسلحة بشكل غير مرخص، وهو ما نفاه الرجل، مؤكدا أن الأمر لا يعدو كونه متحفا للقطع الأثرية التي تؤرخ لفترة المقاومة، وهو متحف يقول النوحي إنه أقامه بدعم من وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية ، وشهد زيارات متكررة لمسؤولين وشخصيات مدنية وعسكرية وازنة خلال العديد من المناسبات الوطنية.