بعد الشريط الذي سربه السلفيون بتونس حول لقاء جمعهم بالشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، والذي أثار عدة احتجاجات بخصوص مضامين التصريحات التي أدلى بها ، والتي قال فيها : أن أغلب مؤسسات الدولة (الإدارة الجيش الأمن الاقتصاد) مازالت بيد العلمانيين، وقد الشريط أحد زعماء التيار السلفي ، بشير بن حسن، بطريقة "مخابراتية"، بينما كان يهاتف راشد الغنوشي. طريقة "التجسس" على راشد الغنوشي من طرف السلفيين جعلت المتتبعين يطرحون عدة تساؤلات حول أساليب عملهم التي شبهتها "حركة النهضة" بأساليب نظام بنعلي، كما أثارت التصريحات التي أدلى راشد الغنوشي قلقا وسط الطبقة السياسية والمتتبعين حول ازدواجية الخطاب عند زعيم "النهضة" الذي لا يتردد في الكشف عن أقنعته 'السرية"والتي لا يجهر بها علانية. في هذا الشريط الصوتي المسرب يقول الغنوشي أن من يصنع القانون ليس هو الدستور وإنما القوة الجماهيرية في الميدان.