أكدت مصادر أممية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد خلال شهر نوفمبر المقبل جلسة للاستماع إلى تقرير جديد للأمين العام للأمم المتحدة حول سير المفاوضات سيعده كل من المبعوث الشخصي للأمين العام السيد كريستوفر روس الذي سحبت الرباط ثقة المغرب منه و الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد فولفغانغ فيسبروت . وكان مجلس الأمن الدولي قد أوصى خلال مناقشته لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية شهر أبريل الماضي بتقديم تقرير عن سير المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية مرة كل ستة أشهر . و من الطبيعي أن يمثل هذا التطور انشغالا حقيقيا للرباط التي سبق لها أن أعلنت سحب ثقتها من كريستوفر روس بسبب انحيازه الواضح للطرف الآخر،و إذا كان روس هو الذي سيقدم التقرير فإن مضمون هذا التقرير واضح من الآن،وأضحى من الواضح أن الرباط توجد في وضعية غير مريحة و لن يكون أمامها من خيار غير إقناع أصدقائها بتأجيل انعقاد هذه الجلسة.