افادت مصادر للجريدة ان حريقا مهولا شب صباح يوم الأربعاء01 نتيجة الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة الحسيمة ابتداء من يوم الأربعاء بالمنطقة القريبة إلى دوار (أدوز )الذي يبعد عن جماعة الرواضي بحوالي 16 كيلومتر، وقد أفاد شهود عيان أن السنة اللهب غطت مساحة كبيرة نتيجة ارتفاع المنطقة وهبوب بعض الرياح التي ساعدت على انتشار الحريق، نتيجة ضعف الإمكانيات والوسائل اللوجيستيكية المستعملة من طرف القوات المساعدة وبعض رجال المطافئ، وكذا السكان الذين سارعوا بأفواج من اجل الحد من انتشار الحريق، ، وجدير بالذكر أن الحسيمة تعرف الكثير من الحرائق خصوصا في فصل الصيف وكان أبرزها الحريق الذي شب بمنطقة بادس القريب من الحسيمة السنة الماضية والذي أتى على حوالي 150 هكتارا من الغابات ودام اكثر من أربعة أيام إلى حين وصول تعزيزات من مدينة الرباط ، والذي تزامن مع حريق آخر بمنطقة السواني التابع لجماعة ايت يوسف وعلي وقد عايش طاقم جريدة الريف أطوار إخماده في عين المكان