تمكنت الوقاية المدنية بالحسيمة مدعومة بالدرك الملكي والقوات المساعدة والمياه والغابات والسلطة المحلية ليلة الثلاثاء9 غشت السيطرة على شكل نهائي على الحريق المهول الدي شب وأتى على أزيد من 150 هكتار حسب مصادر متطاقة حصلت عليها الجريدة بالمنتزه الوطني الذي يوجد بالجماعة القروية الرواضي التابعة لتراب إقليمالحسيمة وأوضح المدير الإقليمي للمياه والغابات بالحسيمة السيد محمد تاوتاو، في تصريح للصحافة، أن عدم تمكن الفرق المشاركة من إخماد الحريق والسيطرة عليه منذ يوم اندلاعه السبت الماضي يرجع إلى صعوبة الولوج إلى المنطقة من طرف فرق التدخل الأرضي بسبب وعورة تضاريسها، التي حدت من تحرك عربات الوقاية المدنية ووصولها إلى موقع الحريق، وكذا بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وقوة الرياح وقد شارك في هذه العملية التي استغرقت أربعة أيام، من يوم السبت إلى ليلية الثلاثاء الاربعاء 9و10 غشت إلى جانب عناصر التدخل الأرضي، ست طائرات تابعة للقوات الملكية الجوية مختصة في إخماد حرائق الغابات تجدر الإشارة أن الحريق الدي شب في جماعة الرواضي لا تزال أسباب اندلاعه لحد الساعة مجهولة وقد دمر الحريق حسب مصدر مسؤول كمية مهمة من أشجار العرعار والغطاء النباتي الذي يتكون من الدوم والحلفة واعشاب اخرى ومن جهة اخرى أكدت مصادرللجريدة ان مصالح الدرك الملكي فتحت بحثا لمعرفة أسباب وملابسات الحريق التي عرفتها مدينة الحسيمة بالرواضي والسواني وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أنه "اعتبارا لما تشكله تلك الحرائق من تهديد للساكنة المعنية وممتلكاتها، فقد فتحت مصالح الدرك الملكي بحثا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات هذه الحرائق ومن قد يكون وراءها قصد رفع الأمر للعدالة