من المنتظر أن يتم نشر تقرير هذا الموسم 2011-2012 عن الحالة البيئية للشواطئ المغربية، يوم غد الثلاثاء ، وهو وسيلة لإخبار المصطافين والراغبين في التوجه إلى الشواطئ، بالحالة الصحية والبيئية للشواطئ، ويتم سنويا منح "اللواء الأزرق" للشواطئ الأكثر نظافة في المملكة. ويهدف القائمون على إنجاز هذا التقرير إلى تكثيف الجهود لتغطية مجموع الساحل المغربي على امتداد الواجهتين البحريتين للملكة، المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال مراقبة بيئية دائمة في إطار البرنامج السنوي لمراقبة جودة مياه الشواطئ المغربية، وهو تقرير يتم تقديمه بعد المعاينة المستمرة بين عدة فاعلين، وهي خطوة تندرج في إطار عمل مشترك مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها الأميرة للاحسناء. وحسب تقرير السنة الماضية فإن كثافة عدد المصطافين، والإقبال المتزايد على الشواطئ في ظل غياب التجهيزات والمرافق الصحية، والتدفق المتواص% أي بنسبة (19 محطة) من المحطات صنفت غير صالحة للاستحمام ل للمياه العادمة للشواطئ أسباب من بين أخرى تساهم في تراجع جودة مياه الإستحمام بشواطئ المملكة، فقد أكد تقرير الموسم الماضي 2010-2011، الذي تم إعداده في إطار البرنامج الوطني لمراقبة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة المغربية أن نسبة الموافقة لمعايير الجودة 94.5% أي بنسبة 325 محطة مقابل 96.7% المسجلة خلال السنة التي قبلها، بينما 5.55. وشملت هذه المحطات العديد من الشواطئ كولاية تطوان والرباط سلا وطنجة أصيلا وإقليم، الصخيراتتمارة، وولاية الدارالبيضاء الكبرى وسيدي إفني. وأشار التقرير كذلك إلى أن الموافقة لمعايير الإستحمام، لا يعني شاطئا كاملا، ولكن التصنيف قد يهم محطة بعينها بمعنى أن شاطئا واحدا، قد يضم محطة صالحة مياهها للاستحمام ومحطة أخرى غير صالحة.