تم يوم الثلاثاء الماضي التوقيع على اتفاق ينظم الذبح الحلال في هولندا أو ماسمي ب »اتفاقية الذبيح الطقسي«. وأكد موقع إذاعة هولندا العالمية أن وكيل وزارة الزراعة تقدم في دجنبر الماضي بمقترح بمثابة حل وسط، بحيث أقدمت الحكومة الهولندية على تشكيل لجنة من منظمات تمثل اليهود والمسلمين وأطباء بيطريين وأصحاب المسالخ وعلماء للعمل على التوصل الى صيغة تضمن معاملة الحيوانات بشكل جيد وتحقيق رغبة اليهود والمسلمين في ذبح حلال وفق الشعائر الدينية. وطرحت هذه اللجنة مواصفات محددة يجب أن تفي بها المسالخ ومستوى معين من التدريب يجب أن يخضع له الأشخاص الذين سيمارسون الذبيحة إضافة لشروط أخرى مضمنة في الاتفاقية. وأضافت أنه من هذه الشروط الإمساك بالحيوان جيدا أثناء الذبح، وعدم تعريضه لضغوط تسبب له التوتر في اليوم السابق للذبح، وشروط أخرى تتعلق بالمسالخ ودرجة نظافتهاوعلى الشخص الذي يمارس الذبح أن يكون مدربا من الناحية الفنية أو الدينية ويجب ألا تتعدى عملية الذبح ثواني معدودة، وأن تكون السكين حادة وذات طول معين، وتحليق الصوف من حول منطقة عنق الحيوان، وهكذا يكون المسلمون واليهود في هولندا تنفسوا الصعداء بعد التوقيع على هذه الاتفاقية.