قالت مصادر متواترة للعلم أن زهاء 500 من المهاجرين السريين المنحدرين من دول الساحل الافريقي كامنون بالغطاء الغابوي المحيط بمدينة مليلية المحتلة و يتحينون الفرصة المواتية للتسلل سرا الى المدينة عبر إختراق السياج الأمني السلكي المحيط بها . و كانت نهاية الأسبوع قد شهدت عمليتين متفرقتين لمداهمة السياج الحديدي بالقوة من طرف مجموعات من المهاجرين السريين قدر عددهم بأزيد من 50 شخصا في كل محاولة و هو ما تطلب تدخل عناصر الحرس المدني بعد إنطلاق أجهزةالانذار الالكتروني المنصوبة على طول السياج لصد الهجومين المباغتين فجر يومي الجمعة و السبت الفارطين . وتحدث شهود عيان عن وقوع جرحى من الجانبين في حين توقعت ذات المصادر أن تزداد في الأسابيع المقبلة وتيرة محاولات إختراق الشريط الحدودي الوهمي بفعل الظروف المناخية المواتية و كرد فعل على حملات التمشيط الواسعة التي شنتها السلطات الأمنية المغربية لملاحقة مجموعات المهاجرين السريين و هو ما حدا بهم للتمركز مؤقتا بالأدغال الغابوية القريبة من السياج الحديدي لتنظيم محاولات إختراق و مداهمة جماعية للموقع و التي تنشأ عنها في الغالب مواجهات عنيفة مع الهناصر