تمكنت عناصر الأمن بالسد القضائي بالمدخل الشرقي لمدينة العيون سيدي ملوك إقليم تاوريرت ولاية وجدة بالجهة الشرقية حوالي الساعة الخامسة من صبيحة يوم الثلاثاء من حجز سيارة مقاتلة من نوع رونو اسباس على متنها مجموعة من البراميل المملوءة بمادة الوقود (البنزين، المازوط) المهرب من الجزائر. وحسب المعطيات المتوفرة فإن السيارة كانت قادمة من الشريط الحدودي المغربي الجزائري ومتوجهة إلى إحدى مدن الداخل . وتشير نفس المصادر في غياب معطيات رسمية إلى أن السيارة التي تحمل لوحات رقمية مزورة كانت ضمن قافلة من السيارات المقاتلات يفوق عددها العشر سيارات كأنه رالي للسيارات، رفض سائقها الذي كان رفقة أحد الأشخاص التوقف عند الحاجز الامني، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث داس السائق سلسلة الأمشاط الحديدية بسرعة جنونية، وواصل سيره وعناده رغم انفجارعجلات السيارة لأكثر من 200 متر إلى أن توقفت السيارة واضطر السائق ورفيقه أمام هذه الحالة إلى الخروج من السيارة والفرار في اتجاه وجهة غير معلومة، لكن بعد دقائق معدودة عادا الفاران الى نقطة التفتيش الأمنية مؤازرين بمجموعة من المهربين، حيث كانوا يأملون في استرداد السيارة المحجوزة بالقوة، إلا أن عناصر الأمن بالسد القضائي قاموا باستدعاء قوات أمنية إضافية من أجل الدعم والمساندة وفعلا تمكنوا أثناء الوصول من إرغام المهربين على الانسحاب دون أن يتمكنوا من الوصول الى مبتاغهم المتمثل في استرداد السيارة المحجوزة..