قام «الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى » التابع لدولة الامارات مؤخرا بنقل 5270 من طائر الحبارى الآسيوي عبر رحلة جوية خاصة انطلاقا من المغرب في اتجاه أبوظبي لتشكل نواة مجموعة الإكثار ب «مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى » الجديد ولمضاعفة أعداد الحبارى التي يتم إكثارها وإطلاقها في المناطق البرية في دولة الامارات . وتندرج هذه الخطوة حسب مسؤولي الصندوق المذكور ضمن مبادرة دولية لإنقاذ طائر الحبارى المهدد بالإنقراض.كما تعد محطة هامة في مسيرة دولة الإمارات لإنقاذ مستقبل هذا الطائر الذي شكل على الدوام مكونا أساسيا في ثقافته المحلية . وتعذر على «العلم » ربط الاتصال بمسؤول عن المديرية المختصة بالمندوبية السامية للمياه و الغابات للاحاطة بملابسات الملف خاصة و أن ألأمر يرتبط بثروة غابوية وطنية تمت تنميتها بمراكز توجد في التراب الوطني . وكان مسؤولون إماراتيون، قد أشرفوا قبل أربع سنوات بمبادرة من ولي عهد أبو ظبي أنذاك ، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على إطلاق أكثر من 5000 طائر حبارى بكل من بلدة ميسور التابعة لإقليم بولمان، ضمن نطاق الانتشار الطبيعي لهذا الطائر في المغرب في إطار مجهودات يقوم بها مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية لهذا الطائر ووصفت العملية حينها بالأكبر من نوعها في العالم لإنقاذ هذا الطائر المهدد بالانقراض. وتنتشر عدة «محميات » بيئية بآلاف الهكتارات مخصصة لتكاثر هذا الطائر في عدد من مناطق الجنوب الشرقي للمملكة ، وضمنها نواحي بولمان وميسور وأوطاط الحاج وإنجيل وتالسينت وبني تدجيت وبوعرفة وعين بني مطهر .