تعرف جماعة أ ولاد عياد عدة احتجاجات للفلاحين والعمال الموسميين سببها المشاكل المرتبطة بموسم الشمندر السكري ، فقد احتج عمال الشحن الموسميون التابعون لمعمل كوزيمار بجماعة اولاد عياد »الفقيه بن صالح«الاثنين الماضي على تردي أوضاعهم الاجتماعية و الاستغلال البشع الذي يتعرضون له . و همت الإحتجاجات بالخصوص مشاكل نقل الشمندر السكري من الضيعة إلى المعمل حيث أوقف المتضررون نشاطهم نظرا لضعف وهزالة الأجر الذي يتقاضونه و الذي لايتعدى 8 دراهم للطن الواحد من غلة الشمندر المنقولة حيث لا تعادل حصيلة يوم شاق و مضني من العمل حتى مستوى الحد الأدنى للأجر اليومي و هو ما عطل عملية نقل الشمندر السكري وضياع الفلاحين المنتجين . المتضررون انتظموا في وقفة احتجاجية أمام بوابة المعمل مطالبين المسؤولين بتشغيلهم باعتبارهم أولى بهذا الحق الذي ينعم به غرباء عن بلدة أولاد عياد في إطار الزبونية و المحسوبية . و سجل من بين المحتجين الغاضبين رئيس جماعة قروية سابق و شاب في عقده الرابع عانق الحرية مؤخرا يتعالى صوته في السماء منددا بالوضع الذي يوجد عليه حيث صرح للعلم أنه يفضل العودة إلى الزنزانة لولا أنه أب لثلاثة أطفال يحتاجون رعايته لهم ، بعد حرمانهم منها لمدة عشر سنوات أما رئيس الغرفة الفلاحية فقد أكد أنه طالب إدارة المعمل تأخير انطلاق الموسم إلى حين ضبط الأمور لكن هذه الأخيرة لم تعر أي اهتمام وأعطت انطلاقة بداية حفر و جني غلة الشمندر السبت الماضي . بدوره أكد رئيس المجلس الجماعي أن العمل الموسمي بالمعمل يخلق له متاعب وطالب بضرورة مساهمة كوزيمار في تنمية البلدة . ومعلوم أن مسؤولة معروفة بالمعمل وكذا رئيس جمعية منتجي الشمندر السكري الذي لازم هذا المنصب بمباركة الإدارة لسنوات يتحركان فقط لتهدئة بعض الفلاحين على حساب الإغلبية المغلوبة حيث يشتكون من هزالة أثمنة البيع التي لها ارتباط بدرجة حلاوة المنتوج وكذا ضعف التحفيزات .