يكفي أن تكون دنيا باطما قريبة المعلمة الفنية الكبيرة العربي باطما لتنال العطف والتعاطف من طرف الكثيرين من الناس من أمثالي، لا أجد تفسيرا علميا دقيقا لذلك ولكن ما أشعر به الآن هو أولا التضامن والتعاطف مع الفنانة المغربية الصاعدة دنيا باطما لأنها أولا نجلة شقيق الفقيد الكبير العربي باطما رائد الظاهرة الغيوانية في بلادنا وأحد أكبر وأعظم شعراء الزجل في بلادنا. هذا الحديث لا ينقص من القيمة الفنية الكبيرة لدنيا باطما التي أذهلتنا حقيقة وهي تؤدي الكلاسيكي والحديث، الخليجي والشرقي والمغاربي بمستوى رفيع جدا، وشدت إليها أنفاس المتابعين بحبال صوتية قال عنها الفنان راغب علامة إنها لا توجد إلا في المغرب. لذلك حينما تصل دنيا باطما إلى المحطة النهائية في مسابقة محبوب العرب على قناة (MBC) وتنافس بقوة من أجل نيل اللقب أمام منافسة يجب أن نعترف بأنها لا تقل عنها قيمة وهي الفنانة المصرية الصاعدة والمذهلة حقا كارمن، فإن دنيا تكون محتاجة إلى تصويتنا، المشكل أن الفوز لن يكون بالضرورة للأحسن والأجدر، بل الفوز سيكون لفائدة من حصل على أكبر عدد من الأصوات، وهنا تحديدا ينادينا جميعا صوت الفقيد العربي باطما لنصوت لفائدة دنيا، وينادينا انتماؤنا لهذا الوطن، لننصف دنيا التي ظلمت مرة في قناتنا الثانية الوطنية مع كامل الأسف، وينادينا الأداء الرائع والصوت المثير للإعجاب لكي نسارع لمساندة دنيا... وأقسم أني سأكون ضمن جحافل المصوتين لدنيا باطما... التي يحق لها أن تفتخر بهذا الشعب المتعطش للفوز... الفوز في أي شيء... المهم أن يكون الفوز.. الله معك.. والمغاربة الذين يحبونك معك يا دنيا...!!!