يبدأ فريقا الرجاء والوداد البيضاويان يومي السبت والأحد القادمين رحلة البحث عن الألقاب الإفريقية، حيث ينتقل النسور الخضر إلى غانا لخوض لقاء ذهاب الدور الاقصائي الأول لكأس عصبة الأبطال الأفارقة ضد فريق شيلسي الغاني، فيما رحلة الودادين تقودهم إلى ليبيريا لمواجهة فريق انفينسيبل الليبيري برسم ذهاب الدور الأول من منافسات كأس الإتحاد الإفريقي. وحتى يكون الفريقان المغربيان في الموعد، فقد غادر أمس الأربعاء فريق الوداد مطار محمد الخامس في الساعة 11 ليلا في اتجاه العاصمة الليبيرية مانروفيا ببعثة تتكون من 33 فرداً برئاسة عضو المكتب سعد الله ياسين. وسوف يجري الفريق بقيادة المدرب بينيطو يومه الخميس أولى حصة تدريبية على أن يقوم غدا الجمعة بالحصة التدريبية الرسمية بملعب العاصمة الليبيرية في نفس التوقيت الذي تجرى به المقابلة بعد غد السبت بداية من الساعة الرابعة بالتوقيت المغربي، على أن تكون العودة إلى المغرب يوم الثلاثاء المقبل بسبب عدم وجود رحلات من مانروفيا الى المغرب يومي الأحد والاثنين، وحسب المعلومات المتوفرة قبل سفر الفريق فإن البعثة ستقيم بفندق من ثلاثة نجوم في غياب فنادق أحسن وأرقى بالعاصمة. وبخصوص الجانب الفني والتكتيكي المرتبط بهذه المقابلة فقد سبق للمدرب الودادي بينيطو أن صرح على هامش اللقاء الأخير بين الوداد والنادي المكناسي (0/1) أن قال بأنه لا يعلم أي شيء عن الفريق الليبيري وأنه سوف يستعين بأشرطة لمقابلاته الأخيرة لتهييء الطريقة التكتيكية التي سوف يواجه بها هذا الفريق. وكان لاعبو الوداد قد هددوا يوم الثلاثاء بعدم إجراء الحصة التدريبية مطالبين بصرف مستحقاتهم التي في ذمة الفريق وأهمها مكافآت الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي. وقد أعطيت لهم ضمانات قبل أن يستأنفوا تدريباتهم. أما فريق الرجاء فيغادر مطار محمد الخامس يومه الخميس في اتجاه أكرا عاصمة غانا ومنها إلى مدينة سونياني 400 كلم عن العاصمة لملاقاة فريق تشلسي الغاني يوم الأحد المقبل بداية من الساعة الثانية بعد الزوال بالتوقيت المغربي. وإذا كانت من معاناة سوف يلاقيها الرجاويون فهي عند الوصول إلى العاصمة »أكرا« وطريقة السفر إلى مدينة »سونياني« والتي من المفروض أن تتم عبر الطائرة لا الحافلة وهو ما يتخوف منه الفريق مما سيلحق إرهاقا كبيرا باللاعبين وهذا ما جعل مكتب الرجاء يطالب قبل السفر بضرورة تغيير الملعب من مدينة سونياني إلى العاصمة أكرا. اللهم إن تم نقلهم عبر الطائرة بين المدينتين فعندها سيتمكن الفريق من إجراء استعداداته الأخيرة يومي الجمعة والسبت وفق البرنامج الذي هيأ له المدرب مارشان الذي يراهن على العودة من غانا بنتيجة مريحة لخوض لقاء الإياب بمعنويات عالية وثقته كبيرة في لاعبيه لتحقيق ذلك، أما عودة البعثة الرجاوية لأرض الوطن فلم يعلن عنها بحكم الالتزام بموعد الرحلات المتوجهة إلى المغرب واختيار الأولى منها بعد إجراء المقابلة يوم الأحد والتي سيقودها طاقم تحكيم من دولة مالي. ماذا عسانا نقول في الأخير هو أن تكون الخطوة الأولى في المنافستين لكل من الرجاء والوداد موفقة لتجسيد التمثيل المشرف للكرة المغربية التي تحتاج للمزيد من الألقاب القارية خاصة وأن امتياز استقبال الناديين الغاني والليبيري في لقاءي الإياب بالبيضاء يؤشر على تأهل مسبق لفريقينا إلى الدور الثاني.