دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم (إياب الدور التمهيدي) - غدا في الساعة الثالثة بعد الزوال في دورما الغانية: تتوجه أنظار جمهور فريق الوداد البيضاوي غدا الأحد إلى غانا حيث ينازل الفريق الأحمر مضيفه ادوانا ستارز الغاني برسم مباراة إياب الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال إفريقي لكرة القدم. وكانت مباراة الذهاب بالدار البيضاء انتهت بفوز الوداد بثلاثة أهداف لصفر وقعها كل من عبد الرحيم بنكوجان في الدقيقة 13 ومحسن ياجور هدفين في الدقائق 23 و43. وكان الوداد غادر المغرب يوم الخميس المنصرم في اتجاه عاصمة غانا أكرا في رحلة متعبة ذلك أن سفره من البيضاء إلى العاصمة أكرا كان المحطة الأولى حيث تنقل عبر حافلة أولى إلى مدينة دورما البعيدة عن العاصمة ب 400 كلم، ثم حافلة ثانية إلى مدينة (سونياني) على بعد 50 كلم أخرى حيث أقام هناك في انتظار يوم غد الأحد موعد إجراء مقابلته مع فريق (أدوانا ستارز) على أرضية ملعبه ووسط جماهيره بداية من الساعة 3 بعد الزوال بالتوقيت المغربي وهو نفس التوقيت بغانا. وقبل سفره وبعد فوزه يوم السبت الأخير على وداد فاس ب (0/2) كان الفريق الودادي استأنف يوم الاثنين الماضي تداريبه العادية حتى يوم الأربعاء بحضور جل اللاعبين المسجلين بلائحة الإتحاد الإفريقي باستثناء اللاعب سعد عبد الفتاح القادم من الرجاء الذي لم يدرج بعد بهذه اللائحة ثم لاعب الوسط لمساسي الذي يعاني من الإصابة. هذا وينتظر أن يعتمد المدرب فخر الدين رجحي على 20 لاعبا في مباراة الغد التي سوف يتكفل الفريق الغاني بجميع مصاريفها من نقل وإقامة وملعب تدريب على غرار ما قام به فريق الوداد في مقابلة الذهاب بالمغرب، وتتكون بعثة الوداد إلى غانا من 35 عضواً بين لاعبين وأطقم طبية وفنية وإدارية ومسيرة. ومن المنتظر أن تعود البعثة إلى أرض الوطن ليلة الإثنين المقبل. وبخصوص هذه المقابلة وبعد نتيجة (3/0) المطمئنة التي حققها الوداديون بالبيضاء قبل أسبوعين صرح المدرب فخر الدين رجحي للعلم بأن الفوز المحقق أمام وداد فاس كان ضرورياً للرفع من معنويات اللاعبين الذين لهم عزم أكيد لخوض هذه المقابلة بجدية كبيرة دفاعاً عن نتيجة الذهاب، والسعي من أجل أخرى إيجابية بملعب الفريق الغاني ولتحقيق هذا المطمح فسوف نخوض هذه المواجهة بهدف اللعب على جزئيات محسوبة اعتبارا لعنصر المفاجأة التي تطبع تقلب ظهور الفرق الافريقية من مقابلة لأخرى خاصة وأن الفريق الغاني سوف يعمل على ترك مساحات لنا أثناء أطوار المقابلة لإرغامنا على المغامرة والإندفاع أو الطمع، لكن نحن قرأنا كل هذه الاحتمالات وتهيأنا لها على جميع المستويات الفنية والتكتيكية والبدنية للعودة بما يرضي الجماهير المغربية.