جرحى في هجوم بقنبلة على حافلة للشرطة أمام مقر حزب العدالة والتنمية

وقع انفجار كبير صباح اليوم الخميس في مدينة اسطنبول التركية. وفي أول تصريح إعلامي رسمي حول الانفجار، قال مدير أمن اسطنبول حسين تشابقين إن عشرة من رجال الشرطة أصيبوا في الانفجار الذي هز منطقة سوتلوجة في اسطنبول صباح اليوم حوالي الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش، وإن الانفجار نتج عن تفجير قنبلة عبر جهاز تحكم عن بعد.
اوردت وكالة انباء الاناضول نقلا عن الشرطة ان عشرة اشخاص اصيبوا بجروح عند انفجار قنبلة عند مرور حافلة للشرطة قرب مقر للحزب الحاكم في اسطنبول.
قال شهود عيان إن صوت الانفجار كان قويا، ووقع الانفجار في مكان قريب لنقطة للشرطة بالقرب من مبنى حزب العدالة والتنمية الحاكم في اسطنبول، ومبنى جمعية رجال الأعمال والصناعة المستقلين الأتراك ( موسياد ).
وقال مراسل بي بي سي في اسطنبول "إن القنبلة كانت موضوعة في دراجة نارية أوقفت على جانب الطريق، تم تفجيرها اثناء مرور حافلة صغيرة تابعة للشرطة تحمل 21 شرطيا. وقال عضو في الموسياد إن مبناهم أصيب ببعض الأضرار".
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن الانفجار أوقع العديد من الجرحى، وان سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث.
ونقلت محطة سي ان ان ترك التلفزيونية عن احد الشهود قوله إن الانفجار كان بشدة زلزال.