حذر ما يسمى بوزير التعاون بجمهورية الوهم ، أول أمس الاثنين في إقليم الباسك من ما قد تخلفه الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم من «مخاطر»على المساعدات الإنسانية التي تصل مخيمات تندوف . وأكد الوزير في لقاء مع المجموعة البرلمانية بالبرلمان الباسكي أن الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف « يعتمدون اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية ، و أن انقطاع او نقص هذه المساعدات قد يخلف كارثة انسانية «. وتجمع قيادة الجبهة الانفصالية علاقات مصلحية متجذرة مع أطراف سياسية بالباسك لا تخفي بدورها ميولاتها الانفصالية عن حكومة مدريد , و لم يكلف أي من النواب الباسك نفسه عناء مطالبة البوليساريو بجرد لمصير أطنان المساعدات الانسانية التي توجه الى مخيمات تندوف عبر التراب الجزائري قبل أن يتم تحويل جزء هام منها الى وجهات أخرى لينتفع بعائداتها قياديون نافذون بالرابوني . و يندرج تحذير المسؤول الانفصالي لتهيئة الرأي العام الدولي و الاسباني خاصة الذي يعتبر المصدر الرئيسي للمعونات في أعقاب أجواء منذرة تعيشها مخيمات تندوف بفعل الفقر وقلة المؤونة و الظروف المناخية القاسية التي توفر الأرضية الخصبة لاندلاع انتفاضة شعبية عارمة تقض بوادرها مضجع الانفصالي عبد العزيز المراكشي و زبانيته.