عبرت الحكومة البريطانية عن دعمها وتشجيعها للتقارب بين المغرب والجزائر مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمسار ذي أهمية كبرى بالنسبة للمنطقة المغاربية. وقال عرفان صيديق مدير القسم البريطاني المكلف بالشراكة العربية- وهو برنامج تم إطلاقه في فبراير 2011 من قبل وزارة الخارجية بهدف تعزيز الحكامة الجيدة والمشاركة السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، أن التقارب بين الرباط والجزائر يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمنطقة المغاربية. واعتبر المسؤول خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الخارجية البريطانية أن الانقسامات المصطنعة بين المغرب والجزائر شكلت عقبة في مسلسل تحقيق الاندماج والتنمية بالمنطقة. وذكر في هذا السياق بأن المبادلات التجارية بين الدول المغاربية تظل الأضعف في العالم ، مشيرا إلى أن النهوض بالاندماج في المنطقة يجب أن يصبح أولوية ، مشيدا بمبادرة التقارب التي أطلقها المغرب والجزائر. وأبرز المسؤول أن المملكة المتحدة تقدم دعمها الكامل لهذه المبادرة ، معربا عن أمله في أن يفضي هذا المسار إلى إعادة فتح الحدود بين البلدين.