كشفت الانفصالية المتسترة وراء قناع المناضلة الحقوقية أمينتو حيدار عن حقيقتها البشعة حين اعترفت بعظمة لسانها لوسائل إعلامية جزائرية أنها تنتمي لجبهة البوليساريو و تعمل ضمنيا لتصريف أجندتها الانفصالية . و دأبت حيدار على تقديم نفسها كمناضلة حقوقية خاصة بعد أن أعلنت عن رفضها عروضا باللجوء الى عدة دول عقب تنكرها لجنسيتها المغربية في أعقاب سيناريو الاعتصام المفبرك الذي نفذته بأحد مطارات جزر لاس بالماس الكاناري قبل سنتين . وكان ظهور الانفصالية أمينتو حيدار في صورة معبرة و فاضحة وهي ملتحفة الراية الجزائرية الى جانب سفير الجزائر بواشنطن و ممثلها الدائم بالأمم المتحدة عبد الله باعلي قد كشف حلقة من مسلسل المؤامرات الخارجية والداخلية التي تستهدف أمن و سيادة التراب المغربي و تفضح المناورات التي تحاك في العلن و الخفاء بتدبير عقول جزائرية و تنفيذ عملاء مغاربة لمخططات تسعى الى زعزعة المغرب من الداخل و التشهير به في الخارج . و الثابث أن الديبلوماسي الجزائري الذي يظهر في الصورة الى جانب حيدار هو من يقود و يوجه أوركسترا العملاء المجندين من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية بالولايات المتحدةالأمريكية و يغدق عليهم من الأموال المحصلة من عائدات النفط الجزائري , كما هو الحال بالنسبة للمدعوة حيدار التي تؤكد تقارير موثقة أن المدعو عبد الله باعلي أبرم صفقة ب 700 ألف دولار أمريكي مع مكتب استشارة أمريكي يدعى « فولي هوغ» يتكفل بموجبه خبراء هذا الأخير بتأطير تحركات و خرجات أمينتو حيدار داخل التراب الأمريكي و خارجه و يوفر لها الغطاء الاعلامي الكافي لنفث ما تجرعته من سموم العداء لوطنها الأم الذي تنكرت لجنسيته مقابل حفنة دولارات قذرة . و قبل أيام كشفت مصادر باشبيلية أن حيدار قد أجرت مشاورات معمقة مع زعيم جبهة الانفصاليين بأحد فنادق المدينة أعلنت بعدها مباشرة نيتها زيارة الجزائر و مخيمات تندوف ضمن مخطط يستهدف توظيف حيدار في مهام جديدة بعد انكشاف زيف الورقة الحقوقية التي ظلت لسنوات تقدم بها صفتها لوسائل الاعلام اللاهثة وراء مواضيع الاثارة المجانية