طالبت جامعة الدول العربية الفاتيكان باطلاعها والجانب الفلسطيني على تفاصيل أي اتفاق قد يوقعه مع إسرائيل بخصوص الوضع القانونى للكنيسة والاملاك الكاثوليكية. وعلق الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية محمد صبيح اليوم على ما راج مؤخرا حول قرب توقيع اتفاق بين الفاتيكان واسرائيل بهذا الخصوص بالتأكيد على أنه " لا يجب أبدا أن يشمل الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه مع إسرائيل أي جزء من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 بما في ذلك مدينة القدس"لأن ذلك يعتبر خرقا وتجاوزا لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن الجامعة العربية "تتحرك للحفاظ على الحقوق الفلسطينية، وهي حريصة على احترام الفاتيكان، وما يهم ألا يتم انتهاك القانون الدولي والحق الإسلامي والمسيحي في القدس، ونحن لسنا قلقين من الفاتيكان بل من إسرائيل، لأن ما يجري في القدس أمر خطير". وقال صبيح إن أية اتفاقية تتعلق بالأراضي الفلسطينية تحكمها الاتفاقيات الموقعة، والقانون الدولي والقرارات الدولية، مذكرا بأن إسرائيل بموجب القانون الدولي وقرار محكمة لاهاي محتلة للقدس الشرقية وتغتصب الحق الفلسطيني ومن ثمة " لا يجوز توقيع أي اتفاق مع دولة الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية".