أكد السيد عزيز رباح وزير التجهيز والنقل على ضرورة تقييم تطبيق "مدونة السير" بعد مرور سنة من دخولها حيز التنفيذ. وشدد السيد رباح, في حديث نشرته اليوم الاثنين صحيفة "أوجودوي لوماروك" على ضرورة تقويم هذه المدونة "بغرض حل جميع المشاكل التي تطرحها". وأكد الوزير أن قطاع النقل "يستحق عناية خاصة" من أجل تسوية المشاكل التي تهم الظروف الاجتماعية للعاملين به والسلامة الطرقية للمواطنين. وقال بهذا الخصوص إنه "ينبغي إيجاد وسيلة لضمان تطبيق القانون وسلامة مستعملي الطرق, أخذا بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية للفاعلين والمهنيين بقطاع النقل". وسجل بهذا الصدد, أن اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي سينظم يوم 18 فبراير المقبل, سيكون فرصة للتوقف مليا عند الوضع القائم بهذا الورش ومن أجل "الالتقاء والاستماع للفاعلين المهنيين بالنقل وكذا للمواطنين". وفي معرض رده على سؤال حول الإضراب, الذي دعت إليه نقابات النقل, أكد الوزير أن هذا الاضراب تم تعليقه عقب إحداث اللجنة الوزارية المشكلة من وزراء الداخلية والعدل والتجهيز والنقل. وأشار إلى أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة مع مهنيي هذا القطاع غدا الثلاثاء, معربا عن "استعداده التام للحوار قصد إيجاد حلول لمشاكلهم".