قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إن القمة الخليجية التي انطلقت أمس الاثنين بالرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين ستبحث كل التطورات في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والدفاعية لدول المجلس وأكد أن توصيات في شأن عضوية المغرب والأردن سترفع إلى قادة المجلس الأعلى لدول مجلس التعاوين الخليجي حيث من المتوقع أن يتخدوا قرارا في شأنها . الى ذلك أكد مدير إدارة مجلس التعاون الخليجي في وزارة الخارجية الكويتية السفير حمود الروضان إن مصرأيضا على قائمة الانضمام إلى مجلس التعاون . و كشف الروضان أن القمة الخليجية ستناقش أيضا مسألة انضمام كل من المغرب والأردن للمجلس وسط اختلاف في وجهات النظر بين الدول الأعضاء والذي على ما يبدو لا يوجد اتفاق كلي حوله، مؤكدا أن الاختلاف »ليس جوهريا« . . وشدد الروضان على أنه »لا يجوز الانضمام الفوضوي للمغرب والأردن إلى مجلس التعاون الخليجي فنحن مع الانضمام الكلي، ولكن يجب أن يكون أولا عبر شراكة لمدة عامين، وبعدها ينظر بتلك الشراكة في القمة الخليجية لتتحول الى الانضمام التدريجي إلى المجلس في المستقبل«. وأشار المسؤول الكويتي إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي وافقت على الدعم المالي للأردن والمغرب، ولكن دون تحديد أوجه هذا الدعم، مؤكدا أنه ليس شرطا أن يكون الدعم مباشرا، وإنما قد يكون عبر صناديق للتنمية تقوم بمشاريع ضخمة في هاتين الدولتين لمساعدتهما في حل أزماتهما الاقتصادية. و فيما يتعلق بحالة مصر التي كان يتردد أن ممثلا عنها سيشارك في فعاليات القمة أكد الروضان أن ضم كل من الأردن والمغرب ومصر يبعد عن مجلس التعاون أية شبهة إقليمية، ويعطيه بعدًا عربيًا مهمًّا يمثل حقيقته، فهو لم يكن في يوم من الأيام تجمعًا إقليميًا . وكان اتفاق للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي قد أقر خلال السنة الجارية برنامجا مهما يمتد لخمس سنوات لتمويل مشاريع تنموية في كل من الأردن و المغرب .