أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية بمليلية المحتلة بداية الأسبوع الحالي، أن الحزب الشعبي الحاكم، تقدم لأعضاء المجلس البلدي المحلي بمشروع قانون قصد المصادقة عليه، يقضي بضم الجزر الجعفرية والصخور الموجودة على سواحل مدينتي الحسيمة والناضور وخاصة جزر أسني، وعيشة، وإيدو، وصخرة القمرة، وصخرة الحسيمة، إلى نفوذه الترابي. وتبعد الجزر الجعفرية عن بلدة «رأس الما» المغربية بنحو ثلاثة كيلومترات، وتتكون من ثلاث جزر، بينها جزيرة عيشة، التي يطلق عليها الاحتلال الاسباني اسم كونغريسو، و التي تعد من أكبر تلك الجزر مساحة، وتوجد بها حامية عسكرية إسبانية تضم حوالي 200 جندي، وجزيرة أسني (التي يطلق عليها الاسبان اسم الملك فرانسيسكو) . وإضافة إلى هذه الجزر، توجد صخرة الحسيمة وصخرة القمرة، التي تقع بين مدينة السعيدية (17 كيلومتر شرقا) وقرية أركمان « 30 كيلومتر غربا» وعلى بعد (3.5 كيلومتر) من شاطئ جماعة «رأس الما» التابعة لإقليم الناظور.