سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات السكان يصابون بجروح وكسور متفاوتة الخطورة وكدمات وإغماءات بسبب مطالبتهم بالعيش الكريم ووقف استنزاف أراضي الجموع تدخلات عنيفة في حق محتجين بدوار رقادة بالعرائش
أصيب العشرات من سكان دوار رقادة بجروح وكسور متفاوتة الخطورة وكدمات وإغماءات، وتم اعتقال ابن نائب الجماعة السلالية أثناء تلقيه الإسعافات الأولية بالمستشفى الإقليمي للامريم، إنها حصيلة أولية للتدخل العنيف للقوات الأمنية مساء يوم السبت 01/10/2011 ،من أجل وضع حد للحركة الاحتجاجية لساكنة دوار رقادة بمدينة العرائش. وحسب بعض المصادر من أعضاء لجنة الحوار الممثلة للسكان فقد أكدت بأن الاستفزاز والتهديد بدأ بتدخل رئيس الدائرة الذي وصل إلى المعتصم عبر سيارة مدنية، وبعده بحوالي نصف ساعة وصلت التعزيزات الأمنية بتعليمات استخدام القوة لتفريق المحتجين، حيث طال التدخل العنيف أطفال ونساء وشيوخ و شباب الدوار المطالبين فقط بحقهم في التنمية المستدامة، وخلفوا العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة بين المحتجين، الذين رفض أغلبهم الوصول إلى المستشفى الإقليمي خوفا من الاعتقال التعسفي.. وبدأت الحركة الاحتجاجية لساكنة دوار رقادة بمدخل محطة ليكسوس السياحية، صباح يوم الجمعة 9 شتنبر 2011، للمطالبة بتنفيذ الوعود والمشاريع الورقية والأحلام الوردية التي تم تسويقها بذكاء من أجل شرعنة استنزاف مئات الهكتارات من أراضي الجماعة السلالية والمراعي والغابات والشواطئ ومنازل الخواص في المشروع السياحي،إلا أن سنوات الانتظار وبداية تشغيل محطة ليكسوس السياحية من خلال افتتاح مسالك الغولف باستفزاز لمظاهر البؤس والفقر والحرمان بدوار رقادة..أطفال وشباب وشيوخ استمروا بحمل لافتة وشعارات للدفاع عن ما تبقى من كرامتهم والمطالبة بحماية ما تبقى من أراضي الجموع لذوي الحقوق، والمطالبة بحقهم في السكن والمرافق الاجتماعية والبنيات التحتية الأساسية وخلق فرص الشغل.. إنها فقط مطالب وانتظارات الفقراء المعبر عنها ، والتي لا تحتاج إلى كل هذا العنف السادي والذي يخدم فقط أجندة الذين لا يريدون الاستقرار والتنمية والطمأنينة لهذا الإقليم الغني بخيراته والفقير بفقرائه..