علمنا من مصادر إعلامية ، أن السلطات القضائية ببلدة إيليخيدو بألميريا (جنوبإسبانيا) مقبلة على إصدار قرار قضائي يقضي بإعادة فتح ملف قضية وفاة غامضة وتشريح غير قانوني لجثة مغربية تدعى نجاة الحلوي ،تم سرقة أعضاء من جسدها بمستشفى ( بولينطي إيليخيدو) . حيث اكتشفت أسرة الهالكة أن امرأة من أصل مغربي اسمها(خ.ف) لها علاقة مشبوهة بمافيا الاتجار في البشر، أشرفت على عملية ترحيل الجثة بصفتها الشخصية، ودون توفرها على أي توكيل أو تفويض من عائلة الهالكة. وحسب نفس المصادر، فإن القنصلية العامة بإسبانيا وبتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج ستقوم بتنصيب محام في هذه القضية التي وقعت منذ 21 سنة (عام 1990). ويذكر أن الجهات القضائية المختصة بإيليخيدو قامت مباشرة بعد وفاة الهالكة بإجراء عملية تشريح ، لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة، لكن الطبيب الذي أشرف على عملية التشريح لم يستطع تحديد أسباب الوفاة بسبب خلو بطن المتوفاة من جميع الأحشاء والأعضاء.