سارعت أكثر من خمس قاطرات تابعة لهيئة قناة السويس إلى منطقة الانتظار بالمجرى الملاحي، بجوار ميناء الأدبية جنوب القناة، لإنقاذ سفينة بضائع أصيبت بشروخ داخلية، ترفع علم بنما تدعى "ترفيلي"و تزن 3 آلاف طن، وذلك بعد تعرضها للغرق، وجرت محاولات عديدة لإنقاذها وإبعادها عن المجرى الملاحي. وصرح مصدر مسؤول بمكتب الإرشاد، التابع لهيئة قناة السويس، أن السفينة كانت محتجزة منذ أكثر من 6 أشهر لحين سداد ديون عليها لصالح عدة دول ومستحقات لهيئة القناة وهيئة موانئ البحر الأحمر. وأضاف، تم تعيين طاقم حراسة على السفينة من قبل هيئة القناة، ومساء الخميس تعرضت نتيجة لسرعة الرياح وسوء حالتها للغرق، فتم التنسيق مع اللواء محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، لإرسال قاطرات لإنقاذها، ورفعت هيئة قناة السويس درجة الطوارئ القصوى لحين الإنتهاء من محاولات إنقاذ السفينة. لكن الفريق المرسل من قبل هيئة قناة السويس والهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر فشل في إنقاذ السفينة، واستقرت بعد غرقها في قاع المجرى الملاحي لقناة السويس. وقال اللواء محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن غرق السفينة لم يؤثر على موانئ "بور توفيق - الأدبية - الزيتيات - العين السخنة" وإن الحركة بالموانئ طبيعية وتستقبل الموانئ الجمعة سفن وبضائع شحن.. وإن غرق السفينة لن يؤثر على عمل الموانئ. وأكد جاب الله، سلامة جميع أفراد طاقم السفينة الغارقة وقال لم يصب أحد منهم بأي أذى، ويجرى حاليا محاولات لرفع السفينة من المياه بعد غرقها بالكامل بالتعاون مع هيئة قناة السويس، وإنني أؤكد على عدم وجود أي تأثير للحادث على حركة الملاحة بقناة السويس.