سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي يطالب بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي شريطة طرد البوليساريو وزير الخارجية المغربي أول مسؤول عربي سامي يزور بنغازي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد الطيب الفاسي الفهري، يوم الأربعاء من بنغازي، أن المغرب سيقف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في كل المراحل المقبلة، سواء على المستوى السياسي أو بخصوص جميع القضايا المرتبطة بإعادة البناء والتعمير. وجدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في لقاء صحافي مشترك مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، السيد مصطفى عبد الجليل، عقب مباحثاتهما، التأكيد على مساندة المغرب للمجلس في مساعيه لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في الديمقراطية والحرية والتقدم. كما جدد السيد الفاسي الفهري، خلال هذا اللقاء الذي نقلته قناة «الأولى» ضمن نشرتها الزوالية وتناقلته وسائل إعلام كثيرة عربية ودولية، التأكيد على إشادة المملكة بدور المجلس الوطني الانتقالي في تحقيق الانتقال الذي تشهده ليبيا. ومن جانبه، أشاد السيد عبد الجليل بدعم ومساندة المملكة المغربية للثورة الليبية منذ الأسبوع الأول لتشكيل المجلس الوطني الانتقالي، قائلا «إن الدور الداعم ومساندة المملكة المغربية للثورة الليبية كانا واضحين منذ الأسبوع الأول لتكوين المجلس الوطني الانتقالي». وأكد أن «المملكة المغربية كان لها دور فعال من خلال اجتماعات جامعة الدول العربية، وكانت من ضمن الدول التي حفزت الدول العربية لاتخاذ موقف موحد إزاء الحظر الجوي لحماية المدنيين». وقد نقل السيد الطيب الفاسي الفهري إلى السيد مصطفى عبد الجليل، رسالة شفوية من جلالة الملك محمد السادس تتعلق بالتطورات الهامة المسجلة على الساحة الليبية والدور الحاسم الذي اضطلع به المجلس الوطني الانتقالي من أجل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في الديمقراطية والحرية والتقدم. وفي نفس الإطار، صرح عبد الحميد غيث سيف النصرعضو المجلس الانتقالي الليبي للقناة الأولى،بأن المغرب حكومة وشعبا ،كان من أكبر المتضررين من حكم القذافي منذ توليه السلطة سنة 1969،وبأن القذافي لم يكن له صديق ،بل كان عدوا للجميع وللشعب العربي والإسلامي،خاصة المغرب. وأضاف أن الشعب المغربي يعرف شراسة القذافي ،«والحمد لله أنه ألقي به حاليا في «زبالة» التاريخ». وقال «نقدر دور المغرب في المستقبل لأنه سيكون شريكا لنا في جامعة الدول العربية،وفي المغرب العربي الكبير ،وسنعمل على عودته للاتحاد الإفريقي شريطة طرد مرتزقة البوليساريو من الاتحاد الإفريقي.