أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس وقوع ثلاث هجمات متتابعة جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين و7 من المهاجمين، فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك غزة برد قوي. إذ تعرضت حافلة كانت تقل بعض المدنيين والجنود لهجوم بأسلحة رشاشة، ومن ثم جرى إطلاق النار على سيارة خاصة، وبعد ذلك قام المهاجمون بإطلاق قذائف هاون أو صواريخ مضادة للدبابات، وسارعت تل أبيب إلى تحميل المسؤولية لقطاع غزة، وتوعدته برد "بمنتهى القوة." ووقعت العمليات قرب مدينة إيلات الجنوبية، المجاورة للحدود مع مصر، في تطور لم تتضح الملابسات المحيطة به، خاصة وأن القوات المصرية تطبق في هذه الفترة إجراءات أمنية تستهدف مجموعات متشددة في سيناء ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق عن مصادر أمنية أن حافلة تعرضت لإطلاق نار على بعد 30 كلم تقريبا شمالي مدينة إيلات، بعد مغادرتها المدينة. من جهتها نقلت أسوشيتد برس عن مصدر طبي إسرائيلي أن الهجوم أسفر عن سقوط أربعة جرحى تتفاوت درجة إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة وأنهم يتلقون العلاج. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوات الأمن تتعقب السيارة التي تقل مهاجمي الحافلة.