في تطور جد مفاجئ قضت محكمة الجنايات بتونس العاصمة صباح أمس ببراءة مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وبينما أثقلت أفراد عائلة الطرابلسي بأحكام ثقيلة وفي مقدمتهم عقيلة بن علي ليلى الطربلسي التي أضافت لها المحكمة حكما جديدا إلى سلسلة الأحكام الصادرة ضدها ويقضي الحكم بسجنها ست سنوات، بأنها قضت ببراءة أحد أخطر رجالات بن علي والذي اتهم بتحريض المواطنين على الفتنة مباشرة بعد رحيل بن علي بهدف إقناع الناس بضرورة عودته لعودة السلم والاستقرار. ولم يعلم ما إذا كانت النيابة العامة ستستأنف هذا الحكم، كما لم يعلم ما إذا كان هذا الملف هو الملف الوحيد الذي يتابع فيه علي السرياطي الذي كان يرأس أخطر جهاز أمني في تونس على عهد بن علي أم أنه هناك ملفات أخرى سيتم تحريكها قريبا.