سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قصيدة حماسية للشاعر عبد المنعم الرفاعي .. لحنه قوي يجمع بين التوزيع الهارموني للموسقى العربية والغربية (عاش المليك .. عاش المليك) النشيد الوطني الرسمي الأردني
تاريخ النشيد الوطني في الأردن: كان أبناء الأردن يغنون للوطن الكبير والأمة وللحرية، ثم صاروا ينشدون لفلسطين رغبة في ثار وتوجعا على مأساة، ثم تراجع النشيد ليقبع في استيديوهات الإذاعة لكن الصورة لاتكتمل دون الاشارة إلى الجهود التي بدأت تترسخ في الربع الأخير من هذا القرن، لقد عاد الشعراء إلى ممارسة نظم النشيد مدفوعين بعوامل شتى منها ما لاحظوه من انحطاط حين تخلوا للناظمين بالعامية، ومنها شدة تاثرهم ببعض الأحداث العربية، فكان هذا التوجه بمثابة دم جديد اغنى النشيد موضوعا ونظما ولغة، ولعل أناشيد عبد الرحيم عمر وحيدر محمود وعبد الرحيم الأفغاني خير مثل على هذا الاتجه. أما من جهة اللحن فقد اتسمت الأناشيد القديمة بوحدة الفن رتابته ومع الربع الثالث وتأثر الموسيقى العربية بالغربية منها، وتلقي بعض الموسيقيين دراسات في الخارج واحتكاكهم بأعمال الغربيين بدأ التوزيع الهارموني بالظهور فتعددت الأناشيد مثل: نشيد «القسم» كلمات عبد المجيد محمد والحان محمد محمود فوطه نشيد «العلم» كلمات بشارة الخوري وألحان فليفل اخوان نشيد «أردن يا مهد العلى» كلمات محمود الافغاني والحان جميل العاص نشيد «العلم» كلمات عبد المنعم الرفاعي وألحان عبد المالك عرفات نشيد «أردننا يا جنة الجود» كلمات راضي عبد الهادي وألحان روحي شاهين نشيد «موطني» كلمات ابراهيم طوقان وألحان الاخوين فليفل نشيد «هذي ارضي وهذا بلدي» كلمات سليمان مشيني وألحان محمد غازي نشيد «أيها الساري» كلمات عبد المنعم الرفاعي وألحان جميل العاص نشيد «ربيع بلادي» كلمات حسني فريز وألحان روحي شاهن نشيد «راية النصر» كلمات عمرابو سالم وألحان روحي شاهن نشيد «الراية» كلمات الشيخ فتح الله السلواوي وألحان توفيق النمري نشيد «خدمة العلم» كلمات حيدر محمود وألحان روحي شاهين ومن أبرز تلك الأناشيد أيضا النشيد الملكي الذي تم اعتماده في العام 1946، كتب كلماته عبد المنعم الرفاعي، وألف موسيقاه عبد القادرالتنير. عبد القادر التنير: ولد الملحن عبد القادر التنير في لبنان في قرية طرابلس وهو ملحن وعازف على آلة العود عمل مدرسا ومديرا لبعض المدارس في محافظات الأردن (اربد والسلط) واحتل منصب مفتش للمعارف وهو مؤلف موسيقى السلام الملكي الأردني الحالي. عبد المنعم الرفاعي: ولد عبد المنعم طالب أحمد الرفاعي في مدينة (صور) لبنان في الثالث والعشرين من شهر فبراير 1917م. بدأ دراسته في كتاب الشيخ عباس في صفد، في المدرسة الحكومية. ثم في الكلية الأسكتلندية في صفد وحيفا، ثم تابع دراسته الثانوية في عمان، وتخرج في مدرسة عمان الثانوية. التحق عبد المنعم الرفاعي بالجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج فيها عام 1937. بعد تخرجه عمل مدرسا للأدب العربي في مدرسة عمان الثانوية، وبعد سنة ونيف التحق بديوان الملك عبد الله بن الحسين ليعمل كاتبا خاصا للملك، ثم معاونا لرئيس ديوانه، ثم سكرتيرا عاما لرئاسة الوزراء، ورئيسا للتوجيه الوطني. رافق الملك عبد الله مدة اثني عشرة سنة، شهد خلالها مجالسه، ندواته الأدبية، وصاحبه في رحلاته، ودون كثيرا من شعره، وأحاديثه السياسية، وكان له معه مساجلات شعرية وأدبية. شارك عبد المنعم الرفاعي في عدد من الجمعيات مثل: جمعية (الإخاء) و(العروة الوثقى) و(الزهرة)، وأصيب برصاص الفرنسيين عام 1945 أثناء قيامه بمهمة وطنية في سوريا. اشترك في العديد من المؤتمرات العربية والدولية، وترأس وفود بلاده إلى الأممالمتحدة، وكان ممثل الأردن في المنظمة الدولية أكثر من مرة. عين سفيرا للأردن في عواصمشرقية وغربية، وشغل مناصب عليا، فكان وزيرا للخارجية، ووزيرا للإعلام، ونائبا لرئيس الوزراء، ورئيسا للوزراء عام 1969 و1970 ثم عضوا في مجلس الأعيان، ثم مستشارا للمغفور له الملك الحسين بن طلال، وممثلا له، ونال خلال عمله كثيرا من الأوسمة الأردنية، والعربية، والدولية. كلمات السلام الملكي الأردني عاش المليك عاش المليك سامياً مقامه خافقاتِ في المعالي أعلامه نحن أحرزنا المنى يوم أحييت لنا نهضة تحفزنا تتسامى فوق هام الشهب يا مليك العرب لك من خير نبي شرف في النسب حدثت عنه بطون الكتب الشباب الأمجد جلدك للمجند عزمه لا يخمد فيه من معناك رمز الدأب يا مليك العرب لك من خير نبي شرف في النسب حدثت عنه بطون الكتب دمت نوراً وهدى في البرايا سيدا هانئا ممجدا تحت أعلامك مجد العرب يا مليك العرب لك من خير نبي شرف في النسب حدثت عنه بطون الكتب