سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار قادة البوليساريو في المتاجرة بمأساة المحتجزين وتحويل الإعانات الدولية إلى أرصدرتهم الخاصة دعوة الأمم المتحدة للضغط على البوليساريو والجزائر من أجل احترام حقوق الإنسان في مخيمات تيندوف
مثل الأخ المامي أحمد إبراهيم أحزاب الوسط الديمقراطي الدولي في أشغال الندوة السابعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة وألقى كلمة شكر فيها المجلس على المهام التي يقوم بها على الصعيد الأممي، وأثار اهتمام المجلس الموقر للوضعية الصعبة لحقوق الإنسان في عصرنا مشيرا إلى الوضعية الكارثية التي يعيشها المحتجزون من قبل البوليساريو في مخيمات تيندوف بالجزائر. وتأسفت هيئة أحزاب الوسط الديمقراطي الدولي لحرمان محتجزي تندوف من حقوقهم الإنسانية الأساسية في الشغل والتربية وحرية الرأي والتنقل. وتتجلى هذه المحن في التنقيل القسري لمئات الأطفال المحكوم عليهم بالنفي في ظروف غامضة، وكذلك التحويل الكبير للإعانات الدولية الموجهة لمحتجزي المخيمات في الوقت الذي يحتاج فيه هؤلاء إلى مزيد من المواد الغذائية والأدوية. وهذه الإعانات تحول من طرف قادة البوليساريو إلى حساباتهم الخاصة من أجل الإثراء على حساب معاناة هؤلاء كما تمت الإشارة إلى المحاصرة والإبعاد القسرى والتعسفي الذي طال السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المسؤول السابق عن شرطة البوليساريو، وحرمانه من الالتقاء بأسرته، وذلك بسبب تعبيره عن رأيه المساند للحكم الذاتي في الصحراء المغربية الذي اقترحه المغرب. ومن أجل ذلك فإن أحزاب الوسط الديمقراطي الدولي تدعو المنتظم الدولي وهيئة الأممالمتحدة للضغط على البوليساريو والجزائر التي تسلح وتحتضن مرتزقة البوليساريو من أجل احترام القانون الدولي ومقتضياته. كما طالبت أحزاب الوسط الديمقراطي الدولي بإحصاء محتجزي مخيمات تيندوف واحترام حرية هؤلاء في اختبار الجهة التي يريدون الإقامة فيها، وذلك تحت إشراف سلطة المندوبية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة. كما حضر الأخ المامي أحمد ابراهيم في قصر المؤتمرات في جنيف ندوة حول حقوق الإنسان والسلم والأمن في مناطق النزاع، وألقى كلمة أكد فيها أن سكان المناطق الجنوبية الجنوبية المسترجعة يعيشون في أمن وسلام واستقرار ويتمتعون بكل الحريات الإنسانية المتعارف عليها دوليا والتي تنعم بها باقي أطراف المملكة، وأكبر شاهد على ذلك أن كل زوار الأقاليم الجنوبية من خارج المغرب يشهدون على هذه الوضعية وعلى مستوى التنمية الذي عرفته الأقاليم الجنوبية منذ استرجاعها سنة 1975 بعد المسيرة الخضراء السلمية. كما أكد أن سكان الأقاليم الجنوبية وفي ظل الديمقراطية التي يعيشها المغرب يسيرون شؤونهم الجهوية والمحلية بكل حرية عبر مختلف الانتخابات والاستحقاقات التي عرفها المغرب منذ سنة 1977. ودعا إخواننا المحتجزين من قبل الجزائر العودة إلي الأقاليم الجنوبية من أجل المشاركة في هذا الورش التنموي والديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.