يعاني السيد عبد المالك السنتيسي المقيم بمدينة تولوز الفرنسية مشاكل مع شركة التأمين المسماة «زويخ» لمدة سنة تقريبا. ويقول السيد عبد المالك بأنه اشترى سيارة من نوع هونداي ذات الدفع الرباعي وقام بتأمين سيارته ضد جميع الاخطار حيث أدى مبلغ 8680 درهما بما فيها الحريق وذلك يوم 28 غشت 2007 . وأنه بتاريخ 27 سبتمبر 2007 تعرض لحادثة سير على الساعة الثانية عشرة زوالا بالنقطة الكيلو مترية 179 زائد 980 من الطريق السيار رقم 7 الرابط بين البيضاءومراكش دائرة بن جرير عمالة قلعة السراغنة وذلك اثر زوبعة رملية قوية وعدم وضوح الرؤية وقع اصطدام بين أربع سيارات وحافلة لنقل الركاب كانوا قادمين من اتجاه مراكش وحسب محضر الدرك الملكي لسيدي بوعثمان والذين عاينوا الحادثة، فإن الحافلة هي التي كانت سببا في الحادثة. وفي الصفحة الثانية من المحضر فإن السيارة احترقت عن آخرها ولم تعد صالحة للاستعمال. ومنذ ذلك التاريخ يضيف السيد عبد المالك السنتيسي بأنه ترك عمله حيث أصبح يتنقل ما بين المحكمة وشركتي التأمين «زوريخ» وتعاضدية التأمينات لارباب النقل المتحدين ومكاتب الخبراء. وقد صدرت المحكمة حكمها بتاريخ 29 ماي 2008 ملف عدد 1601/1 / 2008 بإجراء خبرة حيث أكد أربعة خبراء صحة ما جاء في محضر الدرك الملكي وذلك بتعويضه بمبلغ حوالي 42 مليون سنتيم فشركة التأمين زوريخ تقول له بأن شركة «ماتو» هي التي يجب أن تؤدي هذه الخسائر. وأكد بأنه أصبح من المستحيل على المهاجرين بالخارج شراء سيارات بالمغرب وتأمينها لدى الشركات المغربية لانه تماطلت عليه هذه الشركة ومن النتظر أن يتخذ اجراءات أخرى لتعويضه عن كل الاضرار التي تسببت له سواء في المغرب أو في أشغاله بفرنسا.