تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على عنصرين أحدهما وصف بالخطير، يشتبه في انتمائهما لخلية عادل العثماني المتهمة بتنفيذ التفجير الذي وقع في مقهى أركانة بمدينة مراكش. وذكرت جريدة "المساء" في عددها نقلا عن مصدر أمني رفيع المستوى أن رجال الأمن قامو خلال عملية أمنية محكمة تمت يوم الاثنين الماضي بتوقيف المتهمين و حجز حواسيب ووثائق بها معطيات مهمة من شأنها أن تؤدي إلى تقدم البحث القضائي في عمل خلية عادل العثماني. و حسب المعلومات فإن المشتبه فيهما الجديدين اللذين اعتقلا بمدينة آسفي أحدهما مواليد عام 1982 والتالي عام 1971 وأن الأول سبق له أن التقى بالعثماني في عدد من الدول وانه كان ينشط في محور اسطنبول ودمشق قبل أن يعود إلى مدينة آسفي. يذكر أن المتابعين في هذه القضية متهمون من أجل "تكوين عصابة إجرامية، في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة وتصنيع المتفجرات، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة" كل حسب المنسوب إليه. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت المشتبه بهم، يوم 18 ماي الماضي، على الوكيل العام للملك بالرباط ، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، حيث أحالهم هذا الأخير على قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا و الذي استمع، في إطار الاستنطاق التفصيلي، لعادل العثماني المتهم الرئيسي في تفجير مقهى أركانة و ستة متهمين آخرين.