قال كارلوس البرتو توريس قائد المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1970 أمس الاثنين إن فضيحة الفساد التي تخيم على الاتحاد الدولي (الفيفا) تسلط الضوء على ضرورة أن تدار اللعبة من خلال لاعبين سابقين. وقال كارلوس البرتو لرويترز وهو يستعرض اسمي النجمين السابقين ميشيل بلاتيني وفرانز بكنباور كنموذجين للإدارة الجيدة في عالم كرة القدم "يجب أن يتم تغيير عام.. هناك الكثير من الأشخاص الجيدين القادرين على تولي المنصب." وأضاف "بلاتيني يقوم بعمل رائع "كرئيس للاتحاد الاوروبي لكرة القدم).. يمكنكم أن تروا النجاح الذي يتحقق في دوري أبطال اوروبا. وهناك أيضا بكنباور الذي نظم بطريقة رائعة نهائيات كأس العالم في المانيا (عام 2006)." وأدت مزاعم رشاوى بين مسؤولي الفيفا تحقق فيها حاليا لجنة القيم في الاتحاد الدولي إلى إيقاف جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي. وبرأت اللجنة نفسها السويسري سيب بلاتر رئيس الفيفا ومن المقرر أن يكون بلاتر المرشح الوحيد في انتخابات الرئاسة غدا الأربعاء حيث يسعى للحصول على فترة رابعة بعد انسحاب بن همام في وقت سابق هذا الأسبوع وقال كارلوس البرتو إن الوقت مناسب للتغيير. واضاف في مقابلة عبر الهاتف "أعتقد أنه من الضروري أن يتولى أشخاص جدد قيادة الاتحادات. بقاء نفس الأشخاص في السلطة لفترة طويلة يؤدي لوجود دائرة شريرة." وأضاف "أعتقد أن التجديد شيء حسن في أي منطقة.. ليس فقط في كرة القدم. بقاء شخص في السلطة إلى الأبد يخلف تداعيات تجعل الناس يشكون في وجود فساد. الشيء الأمثل سيكون توضيح كل شيء." وجرت محاولة في مارس الماضي من خلال مجموعة صغيرة تسمى "تغيير الفيفا" لطرح اسم مدافع منتخب تشيلي السابق إلياس فيجيروا كمرشح في انتخابات رئاسة الفيفا لكنه قرر بعد تفكير عدم الترشح لضيق الوقت للاستعداد. وقال فيجيروا (64 عاما) الذي اختير كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبية ثلاث مرات في السبعينيات متحدثا لرويترز أمس "فكرتي تقوم على ضرورة تمثيل الرموز الكبرى في كرة القدم.. هؤلاء الذين يملكون أفضل مؤهلات كرة القدم." وأضاف "من المؤسف أن يتفجر كل هذا أمام العالم.. إنه يلوث كرة القدم."