عمت فوضى وأعمال تخريب مباشرة بعد نهاية المقابلة الأخيرة للبطولة الوطنية التي جمعت الكوكب المراكشي بالمغرب الفاسي والتي أقرت وحتمت على الفريق المراكشي مغادرة قسم الصفوة على خلفية هزيمته فيها . وقع القرار شكل إحباطا لدى فئة عريضة من جمهور وأنصار الكوكب ليتحول إلى عنف ، وبخاصة من طرف أعداد هامة من المراهقين الذين شرعوا في القيام بأعمال تخريب مست ممتلكات فردية وعمومية ببعض طرقات وشوارع المدينة القريبة من ملعب الحارثي وبخاصة بشارع محمد الخامس وباب دكالة ولتمتد الى ساحة الكتبية ثم شارع الأمير مولاي رشيد المعروف بالبرانس . وتحولت المسافة الفاصلة بين ساحتي الحرية والكتبية الى مجال لترجمة الغضب ورشق بالحجارة كل السيارت المارة وحافلات النقل العمومي وواجهات المحلات التجارية والإشهار وأعمدة أضواء المرور مما أدى الى خسائرمالية متباينة . كما عمد المخربون الى نزع كل ماصادفوه في طريقهم لتتناثر في كل مكان وبفعل أعمال التخريب قطع الزجاج . واكد شهود عيان أن أعمال الشغب انطلقت من داخل الملعب وبعد تضييق الخناق على الراغبين في القيام في ذلك من طرف رجال الأمن الذين عانوا كثيرا من أجل السيطرة على الوضع وإخلاء الملعب. الى ذلك عبرت فئة عريضة من أنصار الكوكب عن استيائها من سيادة الفوضى والشغب على خلفية قرار النزول الى القسم الثاني وحملوا المسؤولية لمآل الفريق المراكشي الى مسؤولي المكتب المسير والخلافات والأخطاء التي طبعت سياسة التي ادى ثمنها جمهور يعشق الكوكب و دفعت بالفريق الى الهاوية .