بلغت الفاتورة الغذائية للجزائر 5.76 مليار دولار خلال التسعة أشهر الاولى من السنة الجارية وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة67.51 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وحسب صحيفة جزائرية فإن هذه الفاتورة الغذائية تتجاوز بكثير ما أنفقته الدولة خلال سنة2007 بكاملها (أي 4.82 مليار دولار). وعزت هذه الوضعية إلى الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية وضعف محصول الحبوب الذي لم يتجاوز2.1 مليون طن هذه السنة مقابل4.1 مليون طن كمعدل السنوات الخمس الماضية. وللاستجابة لحاجيات السوق المحلية المقدرة بأزيد من8 ملايين طن رفعت الجزائر من حجم نفقاتها على الحبوب من1.24مليار دولار الى3 ملايير دولار أي بزيادة بنسبة 134.9 في المائة مقارنة بالتسعة اشهر الاولى من السنة الماضية ,مشيرة الى أن الحبوب ومشتقاتها تمثل51 في المائة من مجموع واردات الجزائر من المواد الغذائية. وأضافت أن الجزائر استوردت أيضا كميات من الحليب ومشتقاته بقيمة1 مليار دولار مقابل799 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية , فضلا عن الشاي والبن (250 مليون مقابل182 مليون دولار) واللحوم (125 مليون مقابل116 مليون دولار ).