شركة إسبانية متخصصة في صناعة أجزاء محركات السيارات تفتح وحدة صناعية في المنطقة الحرة بطنجة قررت شركة «بروينسور» الاسبانية المتخصصة في صناعة معدات الضخ الحراري البلاستيكية لمحركات السيارات توسيع نشاطها الصناعي في المغرب من خلال فتح وحدة صناعية في المنطقة الحرة بطنجة. وأوضح بلاغ للمركز التكنولوجي للبلاستيك بالأندلس، نشر اليوم الاثنين، أن افتتاح هذه الوحدة الصناعية الجديدة، التي كلفت استثمارا يقدر بمليوني أورو، يندرج في إطار مخطط العمل الذي رسمته الشركة الاسبانية لتوسيع أنشطتها في الاسواق الخارجية، مضيفا أن الهدف يتمثل في إقامة شراكات مع الشركات العاملة في قطاع صناعة السيارات في المغرب. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الوحدة الصناعية التي تمتد على مساحة 2500 متر مربع تتوفر على أحدث التجهيزات الصناعية من أجل ضمان أنشطة إنتاجية متطورة وذات جودة عالية. وحسب مدير شركة «بروينسور» الاسبانية مانويل كاثورلا فإن افتتاح هذه الوحدة الانتاجية بالمغرب، الذي يأتي في سياق يتسم بالأزمة الاقتصادية الدولية، يهدف إلى تعزيز حضور الشركة في الخارج. ومن جهته، اعتبر خوسي ماريا نابارو مدير المركز التكنولوجي للبلاستيك بالأندلس أن افتتاح هذه الوحدة بمدينة البوغاز يعد «خطوة هامة» نحو تطوير وتنويع أنشطة الشركة الإسبانية الرائدة في مجال صناعة معدات الضخ الحراري البلاستيكي لمحركات السيارات والإنتاج الصناعي. وتتوفر شركة «بروينسور» الإسبانية، التي تأسست سنة 1993 ، على منصة صناعية بمدينة جيان (بجنوب إسبانيا) تمتد على مساحة عشرة آلاف متر مربع. الاستثمار في البلدان الأقل نموا قد يعطي انطلاقة جديدة للاقتصاد العالمي أكد عدد من قادة البلدان الأقل نموا والدول المانحة والمنظمات الدولية يوم الإثنين بإسطانبول أن الاستثمار في هذه البلدان قد يعطي انطلاقة جديدة للاقتصاد العالمي. وأجمع المشاركون في المؤتمر الرابع للأمم المتحدة حول البلدان الأقل نموا المنعقد بإسطانبول من 9 إلى 13 ماي الجاري، على أن هذه البلدان في حاجة إلى مزيد الدعم لمواجهة حاجيات ومتطلبات ساكنتها ولتجاوز التحديات التي تواجهها لتحقيق التنمية المستدامة. وأبرز الرئيس التركي عبد الله غول والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اللذان ترأسا افتتاح هذا المؤتمر، المؤهلات البشرية والطبيعية التي تتوفر عليها البلدان الأقل نموا مما يجعلها قبلة ملائمة للاستثمار. وأكد بان كي مون على ضرورة تغيير نظرة جميع الفاعلين في التنمية تجاه البلدان الأقل نموا لاستغلال ما تختزنه من مؤهلات. وبعد ما أبرز أهمية التجارة في التنمية المستدامة ، دعا الأمين العام الأممي الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة إلى الانتهاء من مفاوضات الدوحة. وتتكون مجموعة البلدان الأقل نموا، وهي الدول التي يصل الدخل السنوي للفرد فيها إلى أقل من 745 دولار، من 48 بلدا من بينها 33 في إفريقيا و 14 في آسيا وواحدة في أمريكا (هايتي). و من المنتظر أن تتوج أشغال المؤتمر الرابع للأمم المتحدة حول البلدان الأقل نموا والذي ه بالمصادقة على الإعلان السياسي ومخطط عمل لفائدة البلدان الأقل نموا للمرحلة 2011 - 2020 . مفاتيح نجاح المقاولة المغربية رهين بوضع رؤية جديدة للتنافسية الاقتصادية أجمع مشاركون في لقاء نظم يوم الاثنين بمراكش، أن مفاتيح نجاح المقاولة المغربية رهين بوضع رؤية جديدة للتنافسية الاقتصادية، وتحسين أداء وظائفها واستيعابها للتكنولوجيات الحديثة. وأضافوا، خلال هذا اللقاء المنظم من طرف أحد المكاتب الدولية للدراسات والاستشارة، حول موضوع «مفاتيح نجاح المقاولة»، لكي ترفع المقاولة من تنافسيتها يجب عليها أن تواكب وتتكيف مع التطورات التي يعرفها العالم في هذا المجال. وأشاروا، في هذا الصدد، أنه يجب العمل على تبادل التجارب والخبرات واستكشاف آفاق أرحب للتعاون، كفيلة بإنجاح عمليات تأهيل المقاولة ودعمها من خلال مدها بدراسات استراتيجية وتنظيمية وبمنظومة معلوماتية للتحديث والمواكبة. وخلال هذا اللقاء، قدم مكتب الدراسات، الذي يهدف إلى إرساء سياسة القرب بالنسبة للمقاولين بجهة مراكش-تانسيفت-الحوز، عرضا حول كيفية تحقيق النجاح بالنسبة للمقاولة والإدماج الأفضل مع مراعاة الخصوصية المغربية، وذلك من خلال وضع بنك معلوماتي يستجيب لكافة الميزات لمرافقة تطورها في مختلف التحولات التي يفرضها المحيط البيئي، إلى جانب تزويدها بآليات التدبير الأساسية التي تشكل النواة الرئيسية لنجاح المقاولة. ولتحقيق هذا النجاح، يجب تسليط الضوء على المؤشرات وتقييم الأداء والمخاطر، وتحديد مجالات التحسن، والانخراط في العولمة التي تقتضي المزيد من الإمكانيات والقوة والسرعة والمرونة والإبداع والابتكار، فضلا عن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والمالية. تطلع المغرب الى أن يصبح أرضية للمستثمرين الأوروبيين في شمال إفريقيا أكدت مجلة «شانيل بارتنير»الإسبانية أن المغرب الذي عبر في السنوات الأخيرة عن إرادته الراسخة لتعزيز القطاع الصناعي، يتطلع الى أن يصبح منصة بالنسبة للمستثمرين الأوروبيين في شمال إفريقيا. وأبرزت المجلة الإسبانية الشهرية المتخصصة في أخبار تقنيات الإعلام والاتصال أنه لتحقيق هذا الهدف وضع المغرب سنة 2009 مخططا للإقلاع الصناعي ،يتوخى جذب الاستثمارات في العديد من القطاعات من بينها صناعات الطيران والسيارات والتكنولوجيا الجديدة. وأشارت مجلة «شانيل بارتنير»في مقال نشر في موقعها على شبكة الانترنيت إلى أن هذا المخطط يروم بالخصوص «استقطاب المستثمرين الأجانب الراغبين الإستقرار في المغرب وخلق فرص الشغل والمساهمة في تموقع المملكة في السياق الاقتصادي العالمي». وأضافت المجلة الاسبانية أنه بفضل هذا المخطط تم خلق العديد من فرص الشغل في قطاع ترحيل الخدمات «الاوفشوريتغ» وخصوصا مع إحداث الوحدة الإنتاجية لصناعة السيارات لشركة «رونو» في طنجة ،مذكرة بأن هذه المبادرة تهدف إلى خلق 220 ألف منصب شغل والرفع من الناتج الداخلي الخام ب 5 ر 4 ملايير أورو فضلا عن الرفع من حجم الصادرات. ومن أجل دعم استقطاب الشركات الأجنبية أبرزت مجلة «شانيل بارتنير» أن المغرب يتيح العديد من المزايا للمستثمرين الأجانب ،من بينها بناء مجمعات صناعية وتقديم تحفيزات ضريبية وبرامج لتكوين اليد العاملة المؤهلة. وفي هذا الإطار شددت المجلة الإسبانية على الأهمية التي تكتسيها مبادرة الشباك الوحيد «كأداة لتسهيل استقرار المستثمر الأجنبي في المغرب وتسريع الإجراءات». وأشارت مجلة «شانيل بارتنير» إلى أن المغرب عازم على تعزيز شراكته مع إسبانيا في «ثلاثة قطاعات استراتيجية» تخص صناعة السيارات والطيران والنيرشورينغ. مجموعة الفنادق «ريو» الاسبانية تعزز تواجدها في المغرب عززت مجموعة الفنادق والمنتجعات «ريو» الاسبانية تواجدها في المغرب بعد افتتاح فندقين جديدين خلال شهر ماي الجاري بكل من مدينتي أكاديرومراكش. وتعتزم مجموعة «ريو» (ريو أوطيلز أند ريسورتز) التي تتوفر حاليا على فندقين بأكادير وفندق آخر بمراكش تدشين فندق آخر خلال فصل الشتاء القادم بمدينة أكادير. وحسب المجموعة الفندقية الاسبانية فإن افتتاح هذه الفنادق الثلاثة بمدينتي أكاديرومراكش سيساهم في الرفع من الطاقة الاستيعابية السياحية لمجموعة «ريو» بالمملكة لتصل إلى 1776 غرفة سياحية. تجدر الاشارة إلى أن المجموعة الدولية (ريو) للفنادق والمنتجعات ، التي يوجد مقرها في مايوركا (جزر الباليار) ، تحتل المرتبة الثالثة في إسبانيا من حيث العائدات وعدد الغرف والمرتبة 28 على المستوى العالمي. وتمتلك المجموعة المتخصصة في البنيات السياحية الشاطئية أزيد من 100 فندق في 21 بلدا (إسبانيا والبرتغال والمغرب وتونس والمكسيك وأمريكا الوسطى...). فرص الاستثمار ومناخ الأعمال في الجهة الشرقية تحتضن مدينة السعيدية، يومي 13 و14 ماي الجاري، لقاء حول موضوع «فرص الاستثمار ومناخ الأعمال في الجهة الشرقية .. ساعة الحقيقة»، وذلك في إطار الجولات الجهوية للمقاولة التي ينظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وأوضح بلاغ للاتحاد أن هذا الحدث، الذي ينظمه فرع الاتحاد بالجهة الشرقية (فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بوجدة)، يشكل مناسبة لتقديم فرص الاستثمار ومناخ الأعمال في الجهة، من خلال معطيات مرقمة تعكس القدرات الاقتصادية والآفاق المستقبلية في المجالات الاقتصادية، الاجتماعية والصناعية. ويناقش هذا الملتقى، الذي سينشطه متدخلون بارزون من مختلف الآفاق، محاور تهم «المخطط الاستراتيجي للجهة» و»الجهة الشرقية .. قطب للتنمية في الحاضر والمستقبل» و»مناخ الأعمال بالجهة» و»صندوق الاستثمار بالجهة الشرقية .. أداة لتمويل وتطوير المقاولة الصغرى والمتوسطة الشرقية». وستتميز أشغال اللقاء أيضا بتنظيم جلسات تتمحور حول «الرؤية الفلاحية والصناعية الجهوية» و»المواقع الصناعية بالجهة» و»الرؤية السياحية بالجهة» و»إجراءات المواكبة لصالح الجالية المقيمة بالخارج». ندوة بالرباط حول الواقع الراهن للعقار ينظم المعهد الوطني للتهيئة والتعمير يوم 21 ماي الجاري بالرباط ندوته السنوية حول الواقع الراهن للعقار. وقال بلاغ للمعهد يوم الثلاثاء إن هذا اللقاء ،المنظم بشراكة مع جمعية أصدقاء معهد الدراسات الاقتصادية والقانونية التطبيقية للبناء والتعمير ومعهد البناء والسكنى بباريس ، سيركز على عدة محاور منها «المقاولة العقارية ، احصائيات» و»عقد الايجار التجاري أي إصلاح « و «السكن الاجتماعي ..دينامية جديدة». وسيكون اللقاء مناسبة للمشاركين لمناقشة هذا الموضوع مع خبراء مغاربة وفرنسيين في العقار .