أقدم المسمى عمر محلى على الانتحار صباح أمس الاثنين بعدما ألقى بنفسه من الطابق الثالث ليسقط جثة هامدة على الأرض. عملية الانتحار تأخذ أبعادا أخرى حينما نذكر أن المنتحر ما هو إلا رئيس مصلحة بجماعة مديونة الذي استدعاه قاضي التحقيق الأستاذ جمال سرحان يوم الأربعاء الماضي للاستماع إليه في ملف جماعة مديونة المعروض عليه ودامت المقابلة أكثر من ثلاث ساعات أكد خلالها لقاضي التحقيق أن الرئيس السابق للجماعة مارس عليه ضغوطا كبيرة في موضوع النازلة وأن قاضي التحقيق طلب منه تدوين هذه الاعترافات وأن يأتيه بها صبيحة يوم الاثنين، وهو الموعد الذي قرر فيه المعني بالأمر وضع حد لحياته، وقالت مصادر إنه ترك رسالة لزوجته خط فيها حقائق مهمة، بما يعني أن حادثة الانتحار لها علاقة مباشرة بالقضية التي يشرف عليها قاضي التحقيق سرحان خصوصا وأن المصادر تحدثت عن ذكر اسم الرئيس السابق للجماعة، وأن موضوع الرسالة أصبح في غاية الأهمية.